المرأة المسلمة مع أقربائها وذوي رحمها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المرأة المسلمة مع أقربائها وذوي رحمها

تفهم صلة الرَحم بمعناها الواسع:

تتعدد وجوه صلة الرحم عند المرأة المسلمة،وتتسع مجالاتها،

وتتنوع أساليبها وأشكالها؛فتارة تكون بالمال الذي يدفع الفاقة،

ويسدالخلَة،وينفس الكرب،وتارة تكون بالزيارة الودود التي

توطد أواصر القربى، وتفجر ينابيع المحبة والمودة،وتارة

تكون بالكلمة الطيبة والبسمة الحانية واللقاء الحسن،وتارة

تكون بالنصيحة والعطف والإيثار،وتكون في غير ذلك من

أعمال البر والخير والتعاطف التي تذكي العاطفة الإنسانية،

وتنمي مشاعر الألفة والتراحم والتكافل والحب والوداد بين

ذوي الرَحم والقربى .

ولهذا جاء التوجيه النبوي العالي حاضاً على استمرار هذه الصلة ،

ولو كانت في أبسط أشكالها وأقلها كلفة ومؤونة:

((بلُو أرحامكم ولو بالسَلام))(1).

(1)رواه البزار عن ابن عباس، وطرقه يقوي بعضها بعضاً.

منقول من كتاب شخصيَة المرأة المسلمة كما يصوغها الإسلام في

الكتاب والسُنة بقلم الدكتور محمد علي الهاشمي.

شكرا ع الطرح

تسلمييين

بارك الله فيج

بارك الله فيكي

يزاج الله خير

جزاكي الله خير علي التذكيييير

الفلبينية المسلمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,خواتي سيدات الامارات اريد استشيركم في موضوع هو الخدامه الفلبينية المسلمة شو رأيكم فيها من ناحية شغلها بليز اللي عندها خبرة مع هالفئة تخبرني

للرفع

thank u sis

انا بعد ابغي اعرف تجاربكم مع الفلبينيات
اللي يعرف يا ليت يفيدنا

للرفع

للرفع

هممم انا عندي فلبينية مسلمه

تعبتني فالبدايه انها ما تفهم انجليزي وايد وعربي شوي شوي
من وجهة نظري المسيحية احسن لانه اول عندنا وحده وتفهم ومتعلمه وعارفه كل شي
اما هذي اول ما يت تحسينها ما تعرف ادوات التنظيف مع انها عندها خبره سنتين فالسعوديه بس ما تعرف الديتول لشو والكلوركس وغيره وغيره يعني فالبدايه لازم تيلسين ع راسها لين تفهم

المرأة المسلمة مع مجتمعها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المرأة المسلمة مع مجتمعها

كريمة سخيَة:

من صفات المرأة المسلمة الملتزمة بأحكام دينها، المتخلقة بأخلاقه

السمحة الغراء : السخاء والجود والكرم والبذل، فهي كريمة، يداها

مبسوطتان للمعسرين وذوي الحاجة،تهميان بالعطاء،وتسحان بالخير،

كلما دعا الداعي إلى البذل، وجاءت مناسبة يحمد فيها السخاء.

وهي واثقة كل الثقة أن ماتقدِم من خير لن يضيع عند الله ، بل هو

باقٍ محفوظٌ لدى حكيم عليم:

(وما تنفقوا من خيرٍ فإنَ الله به عليم(273)) (4).

وإنها لمؤمنةٌ كل الإيمان أن ما تنفقه في سبيل الله سيعوضها الله عنه

أضعافاً مضاعفةً؛ إذ تفوز بشرف عظيم في الدنيا، وثواب عميم في الآخرة:

(مَثل الَذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبَةٍ أنبتت سبع سنابل في كل

سنبلةٍ مائة حبَة والله يضاعف لمن يشآء والله واسعٌ عليم (261))(1).

(ومآأنفقتم من شيءٍ فهو يخلفه)(2).

(وماتنفقوا من خيرٍ فلأنفسكم وماتنفقون إلاَ ابتغآء وجه الله وما

تنفقوا من خيرٍ يوفَ إليكم وأنتم لاتظلمون(272))(3).

وإنها لتدرك أيضاً أنها إن لم توق شحَ نفسها،وغلبها حرصها على

جمع المال وكنزه ، فستصاب بتلف مالها ونقصانه وتبديده، كما أخبر بذلك

رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم :

((مامن يومٍ يصبح العباد فيه إلاَ ملكان ينزلان، فيقول أحدهما:اللهم

أعط منفقاً خلفاً،ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً))(4).

وفي الحديث القدسي :

((أنفق ياابن آدم ينفق عليك ))(5).

والمرأة المسلمة الصادقة توقن أن إنفاقها المال في سبيل الله لاينقص

من مالها شيئاً،بل ينميه ويزكيه ويباركه ؛ إذ أكد ذلك رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بقوله:

((مانقصت صدقةٌ من مالٍ…))(6).

بل إنها لتعتقد أن ما أنفقت من مالٍ في سبيل الله هو الباقي حقيقةً؛

لأنه سجٍل في صحيفة عملها، وماعداه زائلٌ.

(4) سورة البقرة: 273.

(1) سورة البقرة: 261.

(2) سورة سبأ : 39.

(3) سورة البقرة : 272.

(4) متفق عليه.

(5) متفق عليه.

(6) رواه مسلم.

منقول من كتاب شخصيَة المرأة المسلمة كما يصوغها الإسلام

في الكتاب والسُنَة بقلم الدكتور محمد علي الهاشمي.

مشكوره اختي والله يجزيكي الخير ع الكلام الطيب

يسلمووووووووووووو الغاليه

جزاك الله خير

من فضلك اختى المسلمة

السلام عليكم اخواتى الفاضلات انا مصرية مقيمة بدولة الامارات فى ابوظبى وابحث عن عمل ضرورى لسؤ ظروف العمل الخاص لزوجى ومهددين بضياع مستقبلنا ومستقبل اولادنا وانا حاصلة على دبلوم بنوك وادارة اعمال وسيكولوجية علاقات ومعى جميع شهادات الحاسب من كلية الهندسة ومن معهد IBI الدولى واجيد جميع الفنون اليدوية وتصميم ملابس السهرات والاكسسوار واتمنى احصل على وظيفة براتب جيد حتى استطيع ان ادخل ابنى حضانة اطفال واساعد زوجى فى مصاريف الحياة الشاقة اتمنى النصيحة والمساعدة ضرورى ارجوكم انامش عارفة اروح فين او اعمل ايه اتمنى تساعدونى

اختي دخلي موقع ( وظائف الامارات ) وفيه شواغر للوافدين والمواطنين

الله يسر أموركم ويسهل عليكم ويفرجها ع كل مسلم يارب

الصراحه التصميم مطلوب عندنا

للفساتين والمجوهرات

اعرضى تصاميمج في المنتدى وربي يووفقج

الله يرقكم من أوسع أبوابه ويسخرلج الناس الطيبين يارب…

سوي اكلات وبيعي لين اتحصلين شغل

الله ايوفقج أختي ..

الله يوفقج ويرزقج على قد نييتج يارب

الأثيوبية المسلمة

السلام عليكم

خواااتي الحمد لله توفقت اخيراً بخدامة اثيوبية هي مسلمة من منطقة ولوَ
كانت بالمكتب وانا خذيتها ماكانت مردوده بس راعيتها ماتباها لأنها كانت طالبه وحده بدون خبرة والمكتب يابلها وحده بخبره اللي هي عندي حالياً ، طبعاً تعذبت طول الفترة اللي راحت توقعت كل الخدامات الاثيوبيات اللي مشتغلات قبل مب زينات بحكم اني جربت ثنتين مشتغلات من قبل وحدة تتشرط وتقول بنظف يوم واليوم اللي بعده ما بنظف ورجعتها ويبت غيرها بعد تشرطت وقالت ابي النت وخرابيط ، وكنت الحمد لله دوم اصلي استخارة فيهم يمكن الله يبي يبعدهم عني وعن شرهم ، وقعدت مثل المينونه من مكتب لي مكتب خصوصاً اني موظفه وادرس وبيت وعيال وماعندي وقت اضيعه ، الحمد لله اني طحت بهذي اللي بالمكتب وهي من منطقة ولوًً بشد الواو ،

ومن خلال بحثي بالنت عن المنطقة انهم يقولون وايد زينه هالمنطقة وكلها مسلمين

شو تسمعون عن المنطقة اللي عندها علم عنها !؟

وادعولي انها تكون جي ع طول مب اروح ادق الإقامه وعقب تتغير
ويارب يعطيني خيرها ويكفيني شرها

انا طالبه حاليا مسلمه وانطر توصل اول مره اطلب مسلمه كل مسيح كلمتها والحمدلله ارتحت ومتامله خير

والله انا بعد بتيي واحده مسلمه من ولو بعد اسبوع ومب مشتغله قبل واقول مثلج الله يعطينا خيرها ويكفينا شرها

الله يعطيج خيرها ويكفيج شرها ،،
انا حاليا عندي وحده مسلمه من نفس المنطقه
و الحمدلله ماشفت منها الا كل خير !
ان شاءالله اتم جيه لين ماتخلص سنتين وماتتغير ،،

الله يعطيج خيرها ويكفيج شرها

تسلمون خواااتي عالردود الطيبة

الحمد لله للحين اموري تمام

وهالمنطقة بأثيوبيا يمدحون الخدامات منها

الله لايغيرهم علينا ياااارب

انا الحين طالبه اثيوبيه بس مشتغله اول مره اطلب اثيوبيه بس تعبت من الاندونيسيات قلت بغير

كيف تستغل المرأة المسلمة وقتها وهي تطبخ في شهر رمضان ؟‎

السلام عليڪَم ورحمہْ الله وبرڪَاتہْ
.

.

تقول السائلة : أود أن أعرف ما يستحب عمله في شهر رمضان الفضيل لزيادة الأجر .. من أذكار وعبادات وأمور مستحبة .. أعرف منها : صلاة التروايح ، والإكثار من قراءة القرآن ، وكثرة الاستغفار وصلاة الليل .. ولكن أريد أقوالاً أرددها في ممارستي اليومية ، في حال الطبخ أو الانشغال بأمور المنزل ، فلا أريد أن يضيع عليّ الأجر ؟

الجواب : الحمد لله

جزاك الله خيراً على هذا الاهتمام والحرص على أعمال الخير والبر في هذا الشهر الكريم .

وما ذكرتيه من الأعمال الصالحة ، يضاف إليه : الصدقة ، وإطعام الطعام ، والذهاب للعمرة ، والاعتكاف لمن تيسر له ذلك .

وأما الأقوال التي يمكنك ترديدها أثناء العمل ، فمنها : التسبيح والتهليل والتكبير والاستغفار والدعاء وإجابة المؤذن . فليكن لسانك رطباً بذكر الله تعالى ، واغتنمي الأجر العظيم في كلمات يسيرة تنطقين بها ، فلك بكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وكل تهليلة صدقة .

قال صلى الله عليه وسلم : ( يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ ، وَنَهْيٌ عَنْ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنْ الضُّحَى ) رواه مسلم (720) .

وقال صلى الله عليه وسلم : ( كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ ) رواه البخاري (6682) ومسلم (2694) .

وقال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الْجَنَّةِ ) رواه الترمذي (3465) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

وقال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ، غُفِرَ لَهُ وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنْ الزَّحْفِ ) رواه أبو داود (1517) والترمذي (3577) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .

وقال صلى الله عليه وسلم : ( مَا عَلَى الأَرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللَّهَ بِدَعْوَةٍ إِلا آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا ، أَوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا ، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ ، أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ . فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ : إِذًا نُكْثِرُ . قَالَ : اللَّهُ أَكْثَرُ ) رواه الترمذي (3573) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

وقال صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا ، ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِي الْوَسِيلَةَ ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لا تَنْبَغِي إِلا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ ) رواه مسلم (384) .

وقال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ : اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ ، وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ ، حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) رواه البخاري (614) .

.

.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آنسات

مشكوره ع الرفـع ,

المرأة المسلمة مع زوجها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(المرأة المسلمة مع زوجها)

تلقاه مرحةً مؤنسةً شاكرةً:

ومما تتجمَل به المرأة المسلمة الحصيفة لزوجها:المرح والبهجة والظرف والأنس، تغمر بذلك كله حياة زوجها، فتجعلها
بهيجةً سعيدةً مؤنسةً،تلقاه حين يؤوب إلى البيت،كالاَ من عمل يده،أو مجهداً من إعمال فكره ، بوجه طليق ، وإبتسامة
مشرقة ، وكلمة طيبة ،تطوي همومها ساعة تلقاه، لتنسيه بذلك بعض همومه،وتبدي كل ماتستطيعه من بهجة ومرح
وظرف، لتفتح نفسه على السعادة وهناءة العيش ،وتسمعه كلمة الشكر والعرفان بالجميل،كلما بدرت منه نحوها بادرة خير،
أو قدَم لها شيئاً حسناً، أو فعل مايستحق عليه الشكر والثناء.

ذلك أن المرأة المسلمة الواعية وفيَة منصفة ،لاتعرف الكنود والجحود والكفران لأحد من الناس؛لأن لها من هدي دينها
مايعصمها عن التردَي في مهاوي الأخلاق الشرسة المنكرة للمعروف الجاحدة للفضل،فكيف مع زوجها الحبيب،ورفيق
دربها الطويل؟

لقد فقهت من هدي دينها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لايشكر الله من لايشكر النَاس)) (1)،وفهمت من هذا
الهدي العظيم أن كل صانع خير ومعروف وبرَمن الناس يستحق الشكر والعرفان،فكيف تتوانى أوتتلكَأ أو تتردَد في إزجاء
الشكر لزوجها، وهي تسمع قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
((لاينظر الله إلى إمرأةٍ لاتشكر زوجها، وهي لا تستغني عنه))(2) .

(1) أخرجه البخاري في الأدب المفرد.
(2)أخرجه الحاكم في مستدركه، وقال: حديث صحيح الإسناد.

منقول من كتاب شخصيَة المرأة المسلمة كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسُنة، بقلم الدكتور محمَد علي الهاشمي.

مشكوره عالنقل

يعطيج العافيه

مشكوره

بارك الله فيج اختي
الله يحفظ نساء المسلمين اجمعين

اللهم لاتضع له في قلبي سوى مواضع
الالفه والموده والرحمه يزاج
الله خير ختيه

يعطيج العافيه

المرأة المسلمة مع مجتمعها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المرأة المسلمة مع مجتمعها

متسامحة لاتحقد ولاتضطغن:

لا تحمل المرأة المسلمة الحقد،ولاتعرف الضغينة إلى قلبها سبيلاً؛ ذلك

أن الإسلام العظيم استل من قلبها سخيمة الحقد،وأطفأ نار الضغينة،

وطهر نفسها من الغل،وزرع فيها بذور الإخاء والود والتسامح والعفو

والمغفرة.

لقد أعلنها الإسلام حرباً لا هوادة فيها على الجهالة والعصبية والحقد

والثأر والعداوة والإنتقام، وحبب إلى نفوس المسلمين والمسلمات العفو

والصفح والتواد والإحسان، فقال الله تعالى:

(والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحبُ المحسنين(134))(2).

إنها الإشادة بالكاظمين الغيظ الذين لم يحقدوا ولم يضطغنوا،بل ارتفعوا إلى

أفق العفو والتسامح والغفران، وإنه لأفقٌ عالٍ وضيءٌ،ومرتقى سامٍ صعبٌ،

لايستطيع بلوغه إلاَمن صفت نفوسهم، ونبذت نزعة العدوان والإنتقام والكراهية

والحقد،فاستحقوا بذلك أن يبلغوا مرتبة الإحسان،والله يحب المحسنين.

إن المجتمع الرباني القائم على أخوة الإيمان لا تقوم المعاملة بين

أفراده على المحاسبة ورصد الأخطاء والتشفي والإنتقام والإنتصار للذات،

وإنما تقوم على التآخي والتغاضي والتسامح وتناسي الأخطاء، وهذا ما

دعا إليه الإسلام، وحضَت عليه أخوة الإيمان.

قال الله تعالى: ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن

فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنَه ولي ُحميم(34)ومايلقَاهآإلاَ الَذين

صبروا وما يلقَاهآ إلاَ ذو حظٍ عظيمٍ(35))(1).

ذلك أن السيئة إذا قوبلت دوماً بالسيئة أشعلت بين الناس نيران

العداوة والبغضاء والشحناء،وأرثت الأحقاد والضغائن والكراهية.

أما إذا قوبلت السيئة بالحسنة أطفأت نيران العداوة،وأسكتت صوت

الغضب، وفثأت ثورة النفس،وغسلت أدران الضغينة،وأخمدت نأمات

الكيد،فإذاالمتعاديتان تصبحان صديقتين حميمتين،بكلمة طيبة،أو

بسمة مشرقة من إحداهما،ولعمري إنه لفوز عظيم،أن تدفع

المرأة السيئة بالحسنة،فتقلب العداوة صداقة،والكراهية محبة،

ولاتنال هذا الفوز العظيم إلاَ صاحبة الحظ العظيم الذي أشارت

إليه الآية الكريمة،بشيء من الصبر وضبط الأعصاب،ومقابلة

السيئة بالتي هي أحسن.

هذا هو خلق المؤمنات الصادقات في المجتمع الرباني المسلم الذي

قام على المحبة والتواد والتسامح،تضافرت نصوص القرآن الكريم

والحديث الشريف على تأصيله في النفوس،وتدريبها دوماً على الصفح

الجميل الذي لايترك وراءه أثراً لضغينة أو حقد أو كراهية:

قال الله تعالى: (فاصفح الصَفح الجميل (85))(1).

(2) سورة آل عمران :134.

(1) سورة فصلت : (35،34).

(1)سورة الحجر: 85.

منقول من كتاب شخصيَة المرأة المسلمة كما يصوغها الإسلام

في الكتاب والسُنِة، بقلم الدكتور محمد علي الهاشمي.

يكفي ان حسن الخلق هو الطريق لصحبة
الحبيب فالجنه اللهم صل على
محمد وال محمد

المرأة المسلمة مع مجتمعها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المرأة المسلمة مع مجتمعها

لا تحسد:

وما أكثر ما تقع المرأة العادية في الحسد،إذ ترى كثيرات ممن هن دونها جمالاً وعلماً وعقلاً،

قد غرقن في الثراء والنعمة والنعيم، ولم تحظ هي بقليل مما في حياتهن وأيديهن.ولكن المرأة

المسلمة النابهة الرشيدة في عصمة من هذا المنزلق الخلقي وعصمة،بما لقنت من أحكام دينها

الحق الذي علَمها أن كل شيء في هذه الحياة يجري بقضاء وقدر،وأن متاع الحياة الدنيا مهما

بلغ فهو قليل،بجانب ما أعدَه الله للمؤمنات القانعات الراضيات بما قسم الله لهنَ،وأن قيمة

المرأة الحقيقية برجحان كفتها في ميزان التقوى والعمل الصالح،وليس فيما حازته من أعراض

الحياة الدنيا المؤقتة الزائلة.وكلَما تعزَزت هذه القيم في نفس المرأة ازدادت نفسها صفاءً ونقاءً

وطمأنينة،وكانت من أهل الجنة الفائزات برضوان ربِها،ولو لم تكن من المكثرات من العبادة.

والمرأة المسلمة الواعية الحصيفة هي التي تجمع بين حسن العبادة،وصفاء النفس من كدر

الحسد وأوشاب الغل وعكر الضغينة،وبذلك تسمو المرأة إلى أعلى مراتب التقوى،فتنال عند

ربها الدرجات العلى،وتفوز في دنياها بحب الناس وتقديرهم وإعزازهم،وتكون لبنة صلبة

نظيفة في بناء المجتمع الإسلامي النظيف المتماسك الراقي الجدير بحمل رسالة ربه للناس.

منقول من كتاب إسمه شخصيَة المرأة المسلمة كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسُنَة،

بقلم الدكتور محمد علي الهاشمي.

يزاج الله خير

بارك الله فيج

ما شاء الله يجزاك الله خير

عشر نصائح للمرأة المسلمة

عشر نصائح للمرأة المسلمة

النصيحة الأولى:

المرأة المسلمة تؤمن بالله عز وجل رباً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً، بالإسلام ديناً، وتظهر آثار الإيمان عليها قولاً وعملاً واعتقاداً، فهي تحاذر غضب الله تخشى أليم عقابه ومغبة مخالفة أمره.

النصيحة الثانية:

المرأة المسلمة تحافظ على الصلوات الخمس بوضوئها وخشوعها في وقتها، لا يشغلها عن الصلاة شاغل، ولا يلهيها عن العبادة ملة، فتظهر عليها آثار الصلاة، فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وهي الحرز العظيم من المعاصي.

النصيحة الثالثة:

المرأة المسلمة تحافظ على الحجاب وتتشرف بالتقيد به، فهي لا تخرج إلا متحجبة تطلب ستر الله وتشكره على أن أكرمها بهذا الحجاب وصانها وأراد تزكيتها. قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} (59) سورة الأحزاب .

النصيحة الرابعة:


المرأة المسلمة تحرص على طاعة زوجها فتلين معه وترحمه وتدعوه إلى الخير و تناصحه وتقوم براحته ولا ترفع صوتها عليه ولا تغلظ له في الخطاب. وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "إذ صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها".

النصيحة الخامسة:

المرأة المسلمة تربي أطفالى طاعة الله تعالى، ترضعهم العقيدة الصحيحة، وتغرس في قلوبهم حب الله عز وجل وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وتجنبهم المعاصي ورذائل الأخلاق، قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} (6) سورة التحريم.

النصيحة السادسة:

المرأة المسلمة لا تخلو بأجنبي، وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "ما خلت امرأة برجل إلا كان الشيطان ثالثهما"، وهي لا تسافر بلا محرم ولا تجوب الأسواق والمجامع العامة إلا لضرورة، وهي متحجبة محتشمة متسترة.

النصيحة السابعة:

المرأة المسلمة لا تتشبه بالرجال فيما اختصوا به. وقد قال عليه الصلاة والسلام: "لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال " ولا تتشبه بالكافرات فيما انفردن به من أزياء وموضات وهيئات،وقد قال عليه الصلاة والسلام: "من تشبه بقوم فهو منهم " (3). حديث صحيح.

النصيحة الثامنة:

المرأة المسلمة داعية إلى الله عز وجل في صفوف النساء بالكلمة الطيبة، بزيارة جاراتها، بالاتصال بأخواتها بالهاتف، بالكتيب الإسلامي، بالشريط الإسلامي، وهي تعمل بما تقول وتحرص أن تنقذ نفسها وأخواتها من عذاب الله تعالى، صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ".

النصيحة التاسعة:

مرأة المسلمة تحفظ قلبها من الشبهات والشهوات، وعينها من الحرام، وأذنها من الغناء و الخنا والفجور، وجوارحها جميعا من المخالفات، وتعلم أن هذا هو التقوى. وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "استحيوا من الله حق الحياء، ومن استحيا من الله حق الحياء حفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، ومن تذكر البلى ترك زينة الحياة الدنيا".

النصيحة العاشرة:

المرأة المسلمة تحفظ وقتها من الضياع، وأيامها ولياليها من التمزق، فلا تكون مغتابة نمامة سبابة لاهية ساهية، قال سبحانه: {وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا } (70) سورة الأنعام ، وقال تعالى عن قوم ضيعوا أعمارهم أنهم يقولون: { يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ} (31) سورة الأنعام .

منقوووول

صح لساانج ومشكوووره ع الطرح … ف ميزااااااان حسنااتج يا رب …

يزاج الله خير..