المرأة المسلمة مع أقربائها وذوي رحمها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المرأة المسلمة مع أقربائها وذوي رحمها

تفهم صلة الرَحم بمعناها الواسع:

تتعدد وجوه صلة الرحم عند المرأة المسلمة،وتتسع مجالاتها،

وتتنوع أساليبها وأشكالها؛فتارة تكون بالمال الذي يدفع الفاقة،

ويسدالخلَة،وينفس الكرب،وتارة تكون بالزيارة الودود التي

توطد أواصر القربى، وتفجر ينابيع المحبة والمودة،وتارة

تكون بالكلمة الطيبة والبسمة الحانية واللقاء الحسن،وتارة

تكون بالنصيحة والعطف والإيثار،وتكون في غير ذلك من

أعمال البر والخير والتعاطف التي تذكي العاطفة الإنسانية،

وتنمي مشاعر الألفة والتراحم والتكافل والحب والوداد بين

ذوي الرَحم والقربى .

ولهذا جاء التوجيه النبوي العالي حاضاً على استمرار هذه الصلة ،

ولو كانت في أبسط أشكالها وأقلها كلفة ومؤونة:

((بلُو أرحامكم ولو بالسَلام))(1).

(1)رواه البزار عن ابن عباس، وطرقه يقوي بعضها بعضاً.

منقول من كتاب شخصيَة المرأة المسلمة كما يصوغها الإسلام في

الكتاب والسُنة بقلم الدكتور محمد علي الهاشمي.

شكرا ع الطرح

تسلمييين

بارك الله فيج

بارك الله فيكي

يزاج الله خير

جزاكي الله خير علي التذكيييير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.