11 عاماً حملاً كاذباً تصيب الزوج بالاكتئاب النفسي

11 عاماً حملاً كاذباً تصيب الزوج بالاكتئاب النفسي

11 عاماً من الزواج ولم يتحقق حلمه بأن يكون أباً، في كل مرة كانت زوجته تخبره بأنها حامل، ثم تقول له بعد شهر ونصف الشهر أو شهرين إنها أجهضت، فيعيش الفرحة والحلم، ثم يستيقظ على كابوس ضياع الحلم، كان يعتقد أنها تعاني أمراً ما يمنعها من الاحتفاظ بالجنين، وقد أنفق الكثير لعلاجها داخل الدولة وخارجها، ولكن دون جدوى.

فالجنين كان يجهض في كل مرة، والآن وبعد 11 عاماً عرف الحقيقة، فزوجته لم تكن حاملاً يوماً، ولا يمكنها ذلك، فهي عقيمة بحالة ميؤوس منها طبياً، والصدمة الكبرى أنها تعلم بحالتها هذه قبل أن تتزوجه، ومع ذلك أصرت أن تجعله يعيش كذبة الحمل الذي تعلم عجزها عنه.

بدأت القصة بزواج كان ناجحاً بالمودة والمحبة بين الزوجين، ولم ينغص عليهما سوى عدم حدوث الحمل، ولأنه مسكون بحلم الأبوة، طلّقها وخطب امرأة أخرى وعقد قرانه عليها، ولكنه فوجئ بزوجته الأولى تخبره أنها تحمل جنيناً في أحشائها، طار فرحاً بالخبر.

فطلّق عروسه الجديدة قبل العرس، وعاد إلى الاقتران بزوجته الأولى، حرصاً على أن يتربى ابنه بين أبويه، ثم أعد لها مسكناً جديداً فيه مكان للطفل القادم، وكان سعيداً وهو يقرأ التقارير الطبية التي أرسلتها إليه، لتخبره أن طفله قادم بعد أشهر قليلة.

وبينما كان متحرقاً لأن تتجاوز الأشهر الأولى من الحمل وتتمكن من الحضور إلى الدولة للإقامة معه، فاجأته بخبر إجهاضها للطفل بسبب قيامها ببعض الأعمال، فحزن بشدة، ومع هذا أخفى حزنه معتقداً أن هذا واجبه في مواساتها، وكان يقول في نفسه إن حدوث هذا الحمل يعني إمكانية حملها من جديد، وتزيين حياته بالابن الذي يحلم به.

توالت السنوات بينهما، وتوالت معها أخبار حملها مرة بعد أخرى، وكل مرة كانت تفقد الطفل لسبب أو آخر، وهو حائر بين حالات الأمل وكابوس ضياعه، لا يعرف إن كان عليه البحث عن زوجة أخرى، ويخاف إن فعل ذلك أن يتزامن مع قدوم الطفل من زوجته الأولى، وكم من قصص مشابهة سمعها عن حدوث ذلك، فكان يصبر، ممنياً النفس بتحقيق الأمل

وبقي على هذه الحال إلى أن خطر له السؤال بنفسه عن سبب حالة زوجته، فذهب إلى بلدهما الأم، واستفسر من طبيبها عن الحالة، ليفاجأ بأنها لم تجهض يوماً، وكيف تجهض وهي لم تحمل قط، ولا يمكن لها ذلك، فحالتها من الحالات الميؤوس منها طبياً، وكانت الصدمة الكبرى أنها أجرت صورة قبل زواجها.

وعرفت منذ ذلك باستحالة حدوث الحمل لديها، ومع ذلك تزوجته دون أن تخبره، لتعطيه حقه في الاختيار إن كان يرضى أن يعيش معها وهي على هذه الحالة، وفوق ذلك عملت على إفشال زواجه الثاني بادعائها الحمل، ثم داومت على خداعه مرات متكررة بحكايات الحمل وإجهاضه، حتى لا تترك له فرصة بمحاولة الزواج ثانية.

شعر بألم الخديعة عميقاً في نفسه، وتدهورت حالته النفسية إلى حد الانهيار العصبي والاكتئاب، فلجأ إلى الأطباء النفسيين بحثاً عن العلاج، ووجد أن الطلاق لم يشفِ جرحه، فأبلغ النيابة ضد طليقته بجريمة تزوير محررات عرفية.

وهي عبارة عن التقارير الطبية التي أخبرته من خلالها بحملها عند محاولته الزواج، وبرغم أنها اعترفت أمام وكيل النيابة أنها بالفعل زورت هذه التقارير بمساعدة أختها التي تعمل في إحدى المؤسسات الطبية في بلدهما، فإن النيابة حفظت البلاغ لسقوط الجريمة بمضي الوقت.

إذ إن ذلك كان قبل ثماني سنوات، فشعر بأنه لم يقتص لنفسه بعد، فتقدم أمام المحكمة المدنية مطالباً بإلزام طليقته بأن تؤدي له مبلغ مليوني درهم تعويضاً عن الأضرار النفسية والمادية التي لحقت به بسبب ادعائها الكاذب بالحمل.

وقدم التقارير الطبية المزورة، إضافة إلى تقرير طبيبه النفسي الذي يؤكد إصابته بالاكتئاب النفسي، كما طالب بالمبالغ المالية التي أخذتها منه مقابل ادعائها العلاج، وتكاليف سفرها بهدف العلاج، إضافة إلى تكاليف الزواج الذي ألغاه بسبب ادعائها الحمل.

وفي المحكمة المدنية، قضت المحكمة الابتدائية برفض القضية بحالتها، وأيدت محكمة الاستئناف الحكم، فطعن المدعي أمام محكمة طعن أبوظبي التي وجدت من جهتها أن علاج الزوج زوجته دليل على معرفته بعقمها، إذ لم تتضمن المستندات المقدمة ما يثبت أن العلاج كان بسبب الإجهاض، وليس بسبب العقم.

كما أن المدعي لم يقدم الفواتير التي تفيد بوجود مصاريف لتسفيرها أو علاجها داخل الدولة وخارجها، وبالنسبة إلى التقرير الذي قدمه المدعي بحدوث انهيار عصبي له ودخوله في حالة اكتئاب النفسي، فإنه لم يتضمن ما يثبت أن هذه الحالة كانت بسبب علمه بعقم زوجته وخداعها له، وبناء عليه ولعدم وجود مستندات كافية لإثبات ادعاء الرجل، قضت محكمة النقض بتأييد الحكم برفض الدعوى.

http://www.albayan.ae/across-the-uae…source=twitter

انا القصة ماراح استوعبها معقوله الرجل 11 عام وكل مره تقوله انا حامل ويصدق

يا في ان بالقصة يا الريال فيه شي بعقله …

كيف يعالجها برع والأطباء شو يقولون ويبين اذا حملت قبل او لا غبااااء بالزوج او بالأطباء

رياييل هالوقت سنه ومايصبر عاد 11 عام الا من رحم ربي

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

حرام عليها والله

وأحس ان المحكمة فعلا ما أنصفته .. وكان لازم تدفع الحرمة تعويض لو بسيط

حسبي الله ونعم الوكيل

مسكين والله وحرام عليها غشته
لانها من قبل الزواج تعرف بعقمها
المفروض تخليه يتزوج ويخلف وبرضاها
مب تحرمه

هذا احين زوج ؟؟

يسفرها كل مره حق علاج وتحمل وتجهض وهو ولا يدري عنها ؟؟

معقوله شي رياييل جي غافلين عن زوجاتهم ؟؟؟

ما اصدق

الريال جد غبي والحرمه بايدها كل شي وكأنها هي الريال

الغلطان الزوج في نظري .. ما يدري عن زوجته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.