رجولة القرن العشرين . أنا أتسلط إذا أنا موجود

رجولة القرن العشرين… أنا أتسلط إذا أنا موجود ..

——————————————————————————–

-عبد الله..
– نعم يا فاطمة
– أريد أن اذهب إلى والدتي اليوم
– نعم ماذا تقولين
– اريد ان اذهب لزيارة والدتي اليوم
– لماذا هل هي مريضة
– لا
إذا.؟؟
– لا شيء اربد أن أزورها فقط..
– لا لن تذهبي.
– لماذا؟؟
– هكذا حكمت في رأسي ولن تذهبي
– لماذا تمانع !! إذا على أمور المنزل فكلها بخير
– قلت لك لن تذهبي وإذا ذهبتي لن تعودي إلى هنا أبدا..

رجعت فاطمة الى غرفتها مكسورة الخاطر.. لتتصل لوالدتها التي وعدتها بالمجيء لتخبرها أنها غير قادرة على الحضور.

صورة من الصور البشعة لتسلط الرجل على المرأة ومنعها ابسط حقوقها.

يا ترى لماذا يسعى بعض الرجال لقمع كل رغبات زوجاتهم؟؟

ولماذا يكون التسلط هو السلاح الأوحد لإبراز رجولتهم ؟؟

وكيف بالمرأة أن تحد من هذه السلوكيات ؟؟
وهل هناك وقت محدد لنقاش الأمور العادية كما هو المفترض مع الأمور الهامة ؟؟

وهل خروج المرأة في الأمور المباحة بدون أمر زوجها يعرضها للعقوبة ؟؟
منقول

تسلمين الغاليه على هذا الموضوع الي فعلا هو من واقعنا

الصراحه وايد رياييل يتسلطون ويمانعون اشياء اتكون احيانا من حق الزوجه او الاخت حتى كثير من الاخوان يتسلطون على خواتهم والسبب لالالالالالالالالالا شي

هل ياترى هو مزاج والا اثبات رجوله والا عناد والا كيف

وانا راي ان الي يتصرف جي انسان مب متفاهم ولا حضاري وبنفس الوقت مب راقي ابدا

والحضاره والرقي ان يتفاهم مع الطرف الاخر ويشرح سبب رفضه وهل هو منطقي ولا لا

والسموحه

مشكووره الغاليه ………….. خوافي …

مشكورة الغالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.