بسم الله الرحمن الرحيم
العم عبد الله
زوجته أم علي ( سيدة أعمال)
علي : شاب يدرس في جامعة
آمنه: أخت علي – ثانوية
حصة بنت عمهم اليتيمة
خديجة : عمتهم
جميع أفراد العائلة يأخذون عزاء وفاة الأخ الكبير عبد الرحمن الذي توفي إثر أزمة قلبية تاركاً ابنته حصة وحيدة، بعد أن تفرق جميع المعزون يطلب العم من ابنة أخيه الحضور للعيش معه وأسرته في هي وأخته خديجة.
العم عبد الله : بنتي حصة، انتي تعرفين اش قد اعزج مثل بينتيه وأكثر واحين بعد وفاة الوالد ما يصير انتو حريم بروحكم تيلسون في البيت بروحكم، يلا قومي لمي غراضج .
حصة: بس يا عمي
العم عبد الله مقاطعاً : لا بس ولا شي، قومي يا بنتي الله يرضى عليج ، انا بترياج برا لين ما تخلصين لم اغراضج
حصة تبكي في صمت وهي تلم اغراضها وتدور في مخيلتها ذكرياتها في المنزل من الطفولة ومع والدها ووالدتها وتدخل العمة خديجة عليها حصة تصيح وتركض لتحضن عمتها.
حصة: عمتي ما أبا اسيب بيتنا انا ما اقدر اعيش برا هالبيت.
العمة تمسك حصة من ذراعيها بقوة وتقول: حصة، اسمعيني عدل، انتي احين مب ياهل انتي ماشاء الله عليج كبرتي ولازم تعتمدين على نفسك ماحد دايم لحد. يلا قومي غسلي ويهج بسرعة عمج يتريانا.
غادرت حصة والعمة على مضض مع عم عبد الله ، فعلاقتهم به كانت ارفع من شعرة معاوية فهو لا يزورهم إلا في الأعياد ، وقل ما يتصل بهم.
في السيارة
العم عبد الله يفكر في ثروة أخيه الكبيرة التي أصبح هو وصي عليها بحكم أن ابنة أخيه ما تزال قاصر، ليس طمعا فيها لا سمح الله بل ليدخل بها مشاريع وينميها.
في بيت عن عبد الله وكانت الساعة الرابعة عصراً:
يدخل عم عبد الله وحصة والعمة: السلام عليكم يا أهل الدار، اتفضلوا اتفضلوا يا ام علي ، مريم ، فاطمة، علي. تنزل ام علي من غرفتها في الطابق الأول : مرحبا مية مليون مرحبا وتحضن حصة والعمة تفضلوا البيت بيتكم .
عبد الله: وين اليهال.
ام علي :علي بعده راقد ومريم ويا ربيعاتها بالمول وفطومة تعلب بالحديقة ما شفتولها برع.
بعد اذنكم.
ابو علي يكلم ام علي على جنب: كيف بنتج تطلع وتروح المول وحنا في عزا ينيتي انتي كيف خليتيها تظهر.
يا ابو علي هدي اعصابك هي وعدتني ما بتتأخر: كاهي يت.
تدخل مريم : تسلم على الجميع.
عم عبد الله بعصبية : مريم تعالي هني، ويمسكها من ذراعها بقوة وبصوت عالي: انتي ما تستحين على ويهج حنا في عزا انتي راح المول. تصدم مريم من معاملة والدها لها وتخرج مريم ما شرت من المول والدموع في عينيها.
مريم: بيا… إهئ أهئ .. انا يبت ثياب يديدة حق بيت عمي مب انت قلت انها بتيي وتعيش ويانا، هذا يزاتي يعني، وتسقط مريم الكيس من يدها وتسرع إلى غرفتها.
الاب يشعر بالندم لتسرعة في الحكم على مريم، الام تسرع لغرفة مريم
الام: ما عليه يما لا تزعلين من ابوج تدرين ان هو بعده متأثر بوفاة اخوة ، وما كان يدري انج تبين تتشرين حق حصة، خلاص يما برضاي عليج كفاية بكا.
مريم وهي تمسح دموعها : إن شاء الله يما.
وتحضرها للجلوس مع العمة وحصة وتحضر الخادمة القهوة ويجلس الجميع في غرفة الجلوس لاحتساء القهوة.
يدخل علي : أن شاء الله جلسة في الحرم قولوا آمين، ويجلس قليلا معهم ثم يستأذن للخروج.
العم عبد الله : وين رايح، علي: ابوي بروح ايب سيارتي من الجراج تراهم خلصوا تصليحها.
العم عبد الله : الله وياك يا وليدي ، هلا هلا في الطريج، علي: إن شاء الله.
يتبع…..