لماذا نُشجع على القراءة ؟

لماذا نُشجع على القراءة ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه .
وبعد:

لا يزال الكتاب النافع هو الصديق الفاضل ، والجليس الذي لا يُمل ، والأنيس في الخلوات ، والمعلم الصامت ، والمؤدِب الهينُ اللينُ ، والشجرة المعمّرة دائماً والمثمرة .

ولا تزال القراءة هي أنفع الأمور وأجملها بعد ذكر الله وما والاه

فهي تجلو العقل ، وتشحذ الذهن ، وتوسع الأفق ، وتقوي العزيمة ، وتؤنس الوحشة ، وتدخل البهجة والسرور على من يعتني بها ويداوم عليها .

فلا يمكن للإنسان أن يطرد الجهل ويتبصر إلا بالقراءة

ولا يمكن للإنسان أن يواكب التقدم والتطور في جميع الحقول العلمية أو الأدبية إلا عن طريق القراءة

ولا يمكن للفرد مِنا أن يصبح متعلماً واعياً مثقفاً إلا عن طريق القراءة

لا يمكن للكاتب أن يصبح كاتباً متميزاً إلا عن طريق القراءة

ولا يمكن للشاعر أو الخطيب أن يتقدم ويتطور للأحسن إلا عن طريق القراءة .

وللأسف أن بعض الناس يظنون أن القراءة هي مجرد المقدرة على قراءة الكلمات والسطور أو قراءة جريدة الصباح أو مجلة من هنا ومجلة من هناك … وما علموا أن القراءة في جوهرها أكبر من ذلك … فهي تعني : حب القراءة بشغف ، والاعتياد على ملازمة الكتاب ، والاهتمام بالقراءة وشؤون القراءة ، وتخصيص وقت محدد لها ، والإطلاع على جديد الكتب ومحاولة تحصيل ما يفيد القارئ منها .

[اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِى خَلَقَ * خَلَقَ الإِنسَـنَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الاَْكْرَمُ * الَّذِى عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإِنسَـنَ مَا لَمْ يَعْلَمْ] سورة العلق آية 1- 5 .

هذه الآيات أول ما نزل على الرسول عليه الصلاة والسلام من القرآن الكريم ، كما جاء في كتاب بدئ الوحي للبخاري رحمه الله تعالى .

وهذا دليل واضح وصريح على أن ديننا الحنيف يحث ويشجع على القراءة ، لما للقراءة من فوائد وثمرات عظيمة من أهمها تحصيل العلم الذي يؤدي بالمسلم إلى معرفة دينه وما يُعينه على أن يسلك الصراط المستقيم ، مبتعداً كل البعد عن الجهل المؤدي لضعف الدين والتشتت والتخبط في المزالق والفتن ، فالعلم هو النور الذي يبدد ظلام الجهل وهو القوة والعزة والمنعة ، بالعلم تزداد العقول هدى ورشدا ، وترتقي النفوس فتمتلئ بالثقة والثبات .

وعندما يُحاصر الجهل بالقراءة والعلم ، فإن الناس سوف تتبصر ، ويستقيم حالها ، ولن يتجرأ بعض الفسقة على دين الله ، ولسوف تحيا السُنن وتنقرض البدع ، ولن تهتز البيوت الآمنة المطمئنة ، ولن تنتشر الجرائم والعداوات بين عباد الله .

أحبابي … إن القراءة نور يبدد ظلام الجهل ، ودرع يحولُ بيننا وبين أضرار التخلف والضعف ، ودعوة كريمة حقيقية ذات فائدة ومنفعة تحلق بنا بعيداً عن الركون إلى وسائل الإعلام السمعية والبصرية التي أصبح ضرها اليوم أكثر من فائدتها إن كانت قدمت شيء يُذكر له فائدة فعليه .

فالله الله بالقراءة … حيث يكمن العلم … والقوة … والفائدة … والتسلية

و لقد صدق القائل :

اعز مكان في الدجى سرج سابح 000 وخير جليس في الأنام كتاب .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منقول

يزاج الله خير اختي الغالية

وصدقتي في قولج

نحن الحمدلله أمة أقرأ

واذا شي اي أمة أحق بالقراءة في العالم فهم المسلمين

عسى ربي يهدينا ويصلح من حالنا ^_^

هييه والله صدقتي يااختي الفاضله ( نور الدنيا)

القراءة شي مفيد ومهم في حياتنا وانا يتني فترة وابتعدت عن القراءة سنوات طويلة مع اني من محبين القراءة منذ الطفولة والحمدالله رجعت لها منذ فترة قصيره، فعلا تغيرت نفسيتي تماما وزادت ثقافتي .

جزاج الله خير اختي الفاضله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.