كسب محبة الناس فرص يقتنصها الأذكياء!!!

ألم يحدث مرة أن أحرجك شخص ما في مجلس عام بكلمة جارحة؟

أو ربما سخر منك.. بأي شيء وإن كان صغيراً.. بلباسك أو كلامك.. أو أسلوبك

فدافَع عنك شخص ما.. فشعرتَ بامتنان عظيم له..

لأنه كأنما أمسك بطرف ثوبك عندما دفعك غيرك إلى هاوية

مارس هذه المهارة مع الآخرين.. وسترى لها تأثيراً ساحراً

لو دخلت على شخص وأقبل ولده يحمل طبقاً في طعام.. لكنه استعجل قليلاً

فكاد أن يقع الطبق على الأرض.. فانطلق الأب عليه ثائراً.. لماذا العجلة ؟ كم مرة أعلمك؟

فاحمرَّ وجه الولد واصفرَّ

فقلت أنت: لا.. بل فلان بطل.. رجُل.. ما شاء الله عليه يحمل كل هذا لوحده.. ولعله استعجل

لأن هناك أغراض أخرى أيضاً

أي امتنان سيشعر به الغلام لك

هذا مع الصغار.. فما بالك مع الكبار؟

لو أثنيتَ على زميل في اجتماع.. بعدما صبّوا

عليه وابلاً من اللوم

أو أثنيت على أحد إخوانك.. بعدما انكبّ الأسرة عليه معاتبين

شاب أحرجه شخص بسؤال أمام الناس: بَشَّرْ يا فلان.. كم نسبتك في الجامعة؟

بالله عليك.. هل هذا سؤال يسأله عاقل أمام الناس؟

فانقلب وجه الشاب متلوناً.. فأنقذته قائلاً بلطف: لماذا ياأبا فلان.. هل ستزوّجه؟!! أو عندك وظيفة له؟ أو
فضحكوا ونُسي السؤال

أو لو عاتبه على دنوِّ معدله الدراسي.. فقلت: يا أخي لا تلمه.. تخصصه صعب.. لكن سيشد حيله إن شاء الله

كان عبد الله بن مسعود.. يمشي مع النبي عليه السلام

فمرا بشجرة فأمره النبي أن يصعدها ويحتزَّ له عوداً يتسوك به

فرقى ابن مسعود وكان خفيفاً.. نحيل الجسم.. فأخذ يعالج العود لقطعه

فأتت الريح فحركت ثوبه وكشفت ساقيه.. فإذا هما ساقان دقيقتان صغيرتان

فضحك القوم من دقة ساقيه

فقال النبي عليه السلام: ممّ تضحكون؟!.. من دقة ساقيه؟.. والذي نفسي بيده إنهما أثقل في الميزان من أُحد

تحيــــــاتي
__________________البنوت

تسلمييييين وربي يووفقج

مشكورة على الموضوع

تسلمين عالموضوع

نعم صدقتي ولكن قد
يزداد الأمر سوءا
عندما يكون صاحب الالفاظ
من اصحاب الالسن السليطه
والعياذ بالله فينقلب الذم على
من اراد ان يرد عن عرض اخيه
وهذا يحدث كثيــــــــرا
بارك الله فيك واحسن اليك على
هذا الموضوع القيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.