عزيزاتي المعلمات بغيت فزعتكم

واختصريها اذا حبيتي
00000000000000000000000000
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . . . وبعد

يسعدنا تهنئتكم بالعام الدراسي الجديد متمنين لكم ولأبنائكم دوام التوفيق والنجاح .

واحب هنا ان التقي بكم لمصلحة الابناء ونفعهم بدراستهم ونرجو الالتزام ببعض الامور لتحقيق هذا الهدف وأننا نؤمل منهم الكثير
لذلك يجب أن نعطيهم بسخاء كامل حقوقهم ، ومن أهمها :
حق التربية الحسنة والرعاية الكريمة والمتابعة الجيدة ونكون قدوة صالحة لهم .
فتربية الأبناء أمانة عظيمة تحتاج إلى جهد مضاعف وتعاون مثمر بين البيت والمدرسة خصوصاً في هذا العصر الملئ بالمتغيرات والمؤثرات الخارجية .
لذا ندعوك لتضع يديك لنبدأ رحلة البناء العظيمة رحلة التربية والتعليم ، وانطلاقاً من مبدأ التعاون على البر والتقوى فإننا نسوق إليك هذه الخواطر التي نرجو أن تكون عوناً لك في هذا المجال .
يجب أن تكون بجانبه خاصة في أيامه الأولى وتشعره بعطفك ومتابعتك حتى تطمئن على سيره مع أقرانه في المدرسة . احرص على بناء العلاقة بينك والمدرسة
واستفد من ملاحظاتها وتوجيهاتها وضع يدك بيدها حتى تتكامل الأدوار ويثمر الغرس
ّم ابنك خصال الخير والتي حثنا عليها الدين الحنيف ، كالصدق والأمانة والإخلاص والتواضع وحب الآخرين ومساعدة المحتاج منهم .
 لا تفرط في دلال ابنك ولا تقسو عليه وكن وسطاً ، وعوّده الاعتماد على نفسه – بعد الله سبحانه وتعالى – في كل عمل .
 ازرع في نفسه احترام المعلمين وزملائه والمحافظة على أدواته المدرسية وأدوات الغير ومرافق المدرسة والتمشي مع أنظمة المدرسة .
 عوّده على النوم المبكر والاستيقاظ المبكر والمحافظة على مواعيد الدراسة وعدم الغياب أو التأخر بدون عذر .
 تأكد أن دورك لم ينته بعد ، ولكنها البداية ، فبادر بالتعرف على مدير المدرسة ووكيلها والمرشد الطلابي والمدرسين ، وتعاون معهم وعليك بالتواصل الدائم مع المدرسة وزيارتها بين حين وآخر .