شوقنا لك يزداد يوميا !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، هذه خاطرة لزوج خالتي المتوفي رحمه الله من كلماتي واتمنى ان تنال إعجابكن ..،

يتقطع قلبي ألما على تلك الام الشابة ،الصبورة ،،
تبكي عيناي دماً على هذان الطفلان اليتيمان .. 
طفلان فقدا اباهما وهما ما زالا يحتاجان لحنانه 
يعشقان حضنه الدافئ الكبير 
ابا كان نعم الاب 
نعم الحب 
راشد ،، ذلك الابن البرئ ،،ذلك الطفل البار ،، لا ازال المح ذلك الموقف وكانه شريط أمامي 
عندما ينسى العالم بأكمله ويتوجه مسرعا لوالده لاحتضانه .. 

محمد ،، هذا الطفل الشقي لا اعلم ما اكتب وما اترك عنه .. 
كان يدرس بجد ونشاط حتى يبشر اباه بقوله :حصلت على درجة عالية يابابا 
لينال الهدية التي وعدهُ بها .. ويسرع في تقبيله تلك القبل الحنونه التي بلا مقابل 

رحل احمد ،، رحل ذلك الرجل المغوار ،، رحل ذلك الشهم الحنون ..
رحل من كان يححادثني ويمزح معي .. رحل من كنت اعتبره اخاً بل اباً .. 
رحل وأخذ معه قلوبنا وعقولنا .. أخذ معه افراح زوجته وترك لها الشوق والحزن .. 
إخخذ معه بسمة طفلاه وترك لهما الذكريات الجميلة .. 

احممممد ،، بالله عليك ان كنت تستطيع العودة فعد ،، اشتقنا إليك كثيرا ،، اشتقنا لكلماتك المضحكة والمسلية 
اشتقنا لبسمة شفتاك ،، عد إلينا وارجع البسمة على شفتا زوجتك وابنائك ،، عد عد ،، كفى بعداً وحزناً 

{رحمك الله وأسكنك في دار افضل من دارك ،، وعسى ان يكون ملتقاهم الجنه يا ارحم إلارحمين}

*من كتاباتي .. لا أحلل احد ينسبه لنفسه *

موفقة يالغلا ما شاء الله عليج

تسلمين حبيبة قلبي ،. ويوفقج يارب

الله يرحمه. يغفر له
ويصبركم على مصابكم

الله يرحمهم ويرحم موتانا وموتى المسلمين .. يارب

اللهم امين
نورتن خواتي

الله يرحمه

خاطره تحزن

مبدعه ما شاء الله عليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.