التحدث بأكثر من لغة يحمي الإدراك في الكبر

كشفت دراسة حديثة أجراها عدد من أخصائيي الأعصاب أن الأشخاص الذين يمكنهم التحدث بأكثر من لغة بطلاقة بمقدورهم المحافظة على حواسهم الإدراكية لدى تقدمهم بالعمر .

وأجرى الباحثون مسحاً على 110 أشخاص للتعرف إلى خلفياتهم اللغوية وكفاءتهم باستخدامها، إضافة إلى مدى تكرار استعمالهم لها، وحددت تسمية للأشخاص الذين يتحدثون لغتين بطلاقة، بأنهم “ثنائيو اللغة طوال حياتهم”، وهم الأشخاص الذين يستخدمون لغتهم الأم، إضافة إلى لغة أخرى على صعيد يومي منذ سن العاشرة .

وتنوعت اللغات المستخدمة من قبل الأشخاص الخاضعين للتجربة من “ثنائيي اللغة”، الأمر الذي ساعد على تثبيت نتائج التجربة واعتمادها، حسب جوديث كرول، المدرّسة في قسم علم اللغات والنفس التابع لجامعة ولاية بنسلفانيا .

وبشكلٍ عام، أظهرت تجارب تناولت الممارسة البسيطة للذاكرة وجود اختلافات بسيطة بين كل من الأشخاص الذين يتحدثون بلغة واحدة والآخرين الذين يتحدثون بلغتين، لكن الفروق الواضحة ظهرت لدى إجراء تصوير للنشاط الدماغي بالرنين المغناطيسي .

وأظهرت نتائج التصوير أن كبار السن المتحدثين بأكثر من لغة كانوا أسرع بقدرتهم في الانتقال بين حواسهم الإدراكية، من نظرائهم أصحاب اللغة الواحدة .

http://www.alkhaleej.ae/portal/6d2e1…8e9ba6603.aspx

لا يكون صاحب الدراسه عنده معهد لغات هههههههههههههههه
مافي مثل حفظ القران يحافظ على الادراك بالكبر

والله صدق حفظ القران احسن من الغات الاجنبيه الحمدالله على نعمه لغه العرب

أكيد حفظ القران له فائدة كبيرة

أفهم من هذا إنه عندي مناعة من مرض الزهايمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.