احترس من خطر الانعزال والتحدث مع النفس

بين الحين والآخر يشعر الإنسان بأن لديه رغبة ملحة فى الانعزال عن الجو العام، والابتعاد قليلا عمن حوله ومن اعتاد الجلوس والتعامل معهم، وهذا أمر طبيعى يشعر به كل إنسان طبيعى فى فترات قليلة، ولكن لا يجب إهمال هذا الأمر إذا ما تكرر كثيرا وإذا زاد عليه بعض الأعراض يجب الانتباه إليها وعدم إهمالها.

يوضح الدكتور محمد منصور استشارى الأمراض النفسية والعصبية، أن المشكلة فى هذا الأمر تكمن فى أن أغلبنا ليست لديه القدرة على مواجهة مشكلاته خاصة النفسية، فبعض الناس تعانى من بعض الأعراض التى تراها من منظورها أنها أعراض طبيعية ورغبات عادية ولكن هذا التصرف غير سليم من الناحية الطبية.

ويضيف الدكتور منصور، أن المشكلة تكمن فى أن الإنسان يعانى فى أوقات الحزن العادية من أعراض مثل الرغبة الملحة فى الانعزال عن الناس وعدم القدرة على التحدث مع الآخرين بل يصل الأمر بالبعض إلى التحدث مع النفس فى أوقات كثيرة، وهذه الأعراض طبيعية ولكن إذا حدثت بطريقة نادرة وليس بشكل منتظم أو عشوائى ولكن بكثرة، ولذا يجب هنا الانتباه.

فالإفراط فى الرغبة فى الانعزال وكان الأمر بعد أن جربه الإنسان أصبح شيئا جميلا ولا يستطيع الاستغناء عنه هنا يبدأ القلق، أو مثلا أن يعتاد الإنسان على التحدث مع ذاته إلى أن ينفصل عن الواقع ولا يدرى أنه يتحدث مع نفسه بصوت عال، كذلك الهدوء والتبلد غير المبرر لمواقف إنسانية أو تثير المشاعر بشكل قوى ولا ينتبه الإنسان ناحيتها بأى إحساس أو شعور.. هنا يبدأ القلق لأن فى هذه الحالة من الممكن أن يكون الإنسان يعانى من مشكلة نفسية أو أزمة قد تكبر وتتحول إلى نوبات اكتئاب إلى أن يصبح الإنسان مريضا رسميا بدءا بالاكتئاب النفسى لذا يجب أن يعرض الإنسان حالته على طبيب مختص فور إحساسه بمثل هذه الأعراض.

دمتم في رعاية الله وحفظه

مشكوورة الموضوع مفيد

موضوعج وايد حلو تسلمين عليه

صدق لاحظت يوم امر بمشاكل نفسيه وكئابه اريد انعزل عن الكل
ويوم انعزل وايلس بروحي صح ارتاح لانه مالي خاطر اشوف حد بس احاور نفسي بأفكار حزينه سلبيه

بس لما اتي هالحاله واشوف اني طولت وانا يالسه برووحي احاول قد ما اقدر اضغط على عمري واجبر نفسي اني ما ايلس بروحي عشان ما اتيي لي الافكار السلبيه
واختلط مع غيري

خصوصا اللي كلامه يخفف عني ويعطيني تفائل

العزله حلوه بأوقات معينه مثلا للراحه والاستجمام او محسابة النفس والتفكير بأمور هامه تتطلب الهدوء

بس في حال
الضيق والكئابه ما انصحج بالعزله لوقت طويل مثل يوم كامل ! ولا بيستوي طبع و ادمان

الإنسان يطول في عزلته لان مرات يحس ما يقدر يغير المجتمع الي يعيش فيه ،، ويفضل يشغل حاله بأمور ثانيه تفيده أكثر من الاختلاط بالناس ،، بتكلم عن نفسي. من كثر ما شفت الناس ما عندها غير المشاكل وسوالف النميمة والحش فالعالم أو الي يشكون الحال ويبون الناس تساعدهم طفرت ،، وصرت افضل أكون اغلب الوقت وحيدة وأحس براحه لأني استغل وقتي بأمور مفيدة وفي جو إيجابي وبعيد عن الناس وكثرتهم الي صارت تيب الإحباط.

حاله

انا نفس الشي بس يمكن بسبب التربية

عشان انا متربيه وحيده وجي ماعندي خواني ولا خوات

فدوم ارتاح وانا لوحدي وماحب المشاركه وايد مع الناس

بس في نفس الوقت احب الناس واطلع معهم

بس من دون ضغوطات بس وناسه او اذا في حد يبي او اقدر اساعده بحدود الراحه النفسية

بس

ولكن لاحظت من فتره على نفسي اني اكلمها وانا لوحدي حتى مرة في المول كنت استنى ربيعه لي تاخرت تطلب اكل وانا صرت بصوت علي افكر وينها وشو تسوي

والناس قاعده حولي

خخخخخخخخخخخخخخخخ

حسيت نفسي مجنونه

بس الانسان حواليه ناس مب لوحده بيعيش في قصر عاجي الا اذا هو شخص مرتاح ماديا ومب مهتم بحد

لازم يحتك فيهم ويعرفهم عشان يعرف نفسه ونواقصه

بس حشره وازعاج

مشكورة على الموضوع

جزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.