صبآحكم /مسآئكم
ورد ~.
ماذا لو أنَّ الحياة توقفتْ قَليلاً وَمنحتنا بعضَ الوقتِ لـِ نلتقط أنفاسنِا !
لـِ نُراجعَ سِيناريو "حُلم" لـطالما خَبئناهُ كلَّ لَيلةِ تحتَ وسَائدِنا خوفاً من اغتيالهِ قَهراً ، نُضيفَ عليهِ حِواراتٍ وَمشاهدَ تَكفلُ بأنْ يَكون مُستقبلنا
"عالمْ من اختيارنا" ! =)
لـِ نُعيد حسِاباتنا .. عَلاقاتنا التي ربما استعجلنا بإنهائها أو حتى ابتدائها ،
كي نُعطي قلوبنا فرصة أخرى لـ تَخفقَ بهدوءٍ بلا
لهفةٍ ، بلا حب ، بلا خوفْ ، وبلا فَرحٍ حتى!
كي نرتَادَ مَمراتٍ سريّةٍ قديمة ، اعتدنا عُبورها حينَ كَانت القلوبُ "أطفال" ،
وَنَزورَ أماكنَ عَتيقةٍ كانت تَضمُّ اجتماعاتنِا الصَباحيّة / المََسائيّة ،
اعتدنَا أنْ نَدفنْ أحلامَنَا وأمنيَاتنِا فيْ تُربتها ..
لو أنَّ عجلةَ الزمنِ تدورُ وَتدورُ لتقفَ قبل سَنواتٍ من الآنْ ، وتتعطلْ .. فلا تتحرك!
لو أنّي وُلدتُ قبلَ أنْ أتكونَ داخلَ رَحمِ أمّيْ ، كيْ لا أعتادَ شَيئاً ثمّ أفقده ،
لو أنّي قَررتُ فيْ اليومِ السَابقِ لـ ولادتيْ أنْ أتمردَ على هذهِ الحياةِ ..
وأتحولَ فيْ اليومِ الأخيرِ قبلَ الميلادِ من كَائنٍ بَشريّ: "يُرى ، ويُسمع ، ويُلمسْ" ، إلى كَائنٍ نُورانيٍّ أو مائيٍّ حتى: حيثُ يَستحيلُ الإمساكً بِه أو سَماعَ صوته ..
فقط يًرى منْ بَعيدْ/ لا يُلمس!
لو أنّيْ كُنتُ قَويّ فقط بِما فيهِ الكفاية لـ أوقفِ عَجلةَ الحياة قليلاً ..
قبلَ "المستقبلِ" بـمحطة ..
– كيْ أرتبَ فَوضى روحي ،
– أجَمع "أمانيّ" مُبعثرة ،
– أنهيْ مُحاولاتيْ الليليّة لـ الطيرانْ ،
– أبتسمَ بصدقٍ جدّاً ، وبلا مُجاملاتْ ،
أنْ أبدوَ ، هادئ جداً ، وَ سعيد جداً ..
– أنْ تُزهرَ "أمانيْ" قليلاُ فقدْ سَئمتُ من اللونينْ الأصفر والرمادي!
– وأهمها: أنْ أستوعبْ أني بشراً ولنْ أكونَ ملاكاً بـ جناحينِ منْ نورٍ أبداً ، أبداً !
تحيآتي لكم …
للامانه منقول
يزاج الله خير اختي على الموضوع الجميل