" الظل الاخير "
فجوات ما بين الماضي والحاضر، ما بين الواقع والخيال تاهت اغلب التفاصيل ، للاسف لم ادرك اهميتها حينها ،فقد ادركتها بوقت قاتل ‘ مميت ‘ …
في وقت احترقت فيه جل اوراقي ، اوراق اضحت كالرماد بعد ان تطايرت بصورة مفاجئة ، تطايرت ع حين غفلة مني ، حملتها الرياح لافق السماء …
احترقت في الفضاء ،فاصبحت بلا عنوان
لا يمكنني القيام بشيء مطلقا سوى ملاحقة ظلي الاخير وانتظار ألخبايا التي تكمن تحت طيات الزمن ، عله يأتي بشيء جديد ، عله يأتي بمن طال انتظاره ..
كثيرة هي السبل ‘كانت’ ولكن المهرة كانت بسبات تام
ظنا منها ان سباتها هو ‘ الشفاء’ ولكن سحقا فقد كان بنقطة اخرى فوق الفاء …
شقائها كان بسبب مجتمع مريض ، مجتمع اجبرها ع العيش خلف اسوار مؤصدة ، محكمة لا يمكن كسرها
كأحلامي التي هاجمها البشر وعارضها الزمان كونها احلام
"فتاة شرقية "
في محتمع شرقي مريض في مجتمع لا يحق فيه ان تأخذ المرأة الخيار ، كونها بإدعائهم "ناقصة عقل " ولا تعرف مصلحتها
هذه مقولتهم بكل مقال !
هذه الحقيقة ولا يمكنني النسيان
فهم دوما ع صواب والمهرة ع خطأ ، لا اعرف اي قانون هذا واي عدل هذا !؟
"كل البشر معرضين للخطأ والصواب "
يعاقبوني ع ابسط اخطآئي اما اخطائهم فصم بكم عمي فهم لا يبصرون !
جعلوني ارى الحياة كرداء مزري ، جعلوني اراها بلونها الرمادي لدرجة انني لم اعد ابصر بقية الالوان …
فبعد إن سيروني منحت لاحلامي الخيار ،فحلقت في الفضاء احلام نقية بيضاء تخلو من كل الشوائبالتي تقطن في تفكير المجتمع الشرقي فكلما كانت بعيدة عنهم فهي بأمان …
اطلقتها بعيدا عن البشر كي لا تتحول احلامي الى كوابيس تراودني في منامي
بعدها بقيت المهرة تلاحق ظلها الاخير في نفق مظلم،موحش لا نور فيه ولا امان .
كلمات جميله وحزينه. . أبدعتي. .وفي انتظار المزيد..