نوال الهوتي مصممة أزياء عمانية دخلت عالم الموضة في سن مبكرة كهاوية، ولم تعتقد يوماً بأنها ستصبح مصممة الأزياء الأولى في وطنها لتنطلق فيما بعد إلى العالم حاملة جلاليبها العمانية التي استوحت تصاميمها من التراث الخليجي والعربي بعد إضافتها لمسات عصرية عليها واستحداث أزياء جديدة بالجمع بين خطوط الموضة العصرية مع التقليدية، لتسجل بذلك بصمتها المميزة في عالم الأزياء العمانية.
وعمدت نوال الهوتي إلى تطوير الزي العماني بعد ملاحظتها عزوف بعض الشابات عن ارتدائه وتفضيل الأزياء الغربية، ووجدت أنه من الأنسب أن تعيد له مكانته خاصة وأنه متعدد وبأشكال مختلفة حسب المناطق العمانية في أنحاء السلطنة، وفي عرضها الذي أقامته أخيراً في روما قدمت 36 تصميماً منها 6 أزياء تقليدية والباقي أزياء مطورة منها ثماني عباءات.
وما ميّز هذا العرض استخدام الألوان المبهجة التي تلفت الانتباه كما استخدمت جميع أنواع الشك والشغل اليدوي والخيوط بأنواعها والصوف والبريسم والخيوط الذهبية.
وقالت الهوتي لـ «البيان» إن الفتاة العمانية حريصة على ارتداء زيها الوطني الذي تفخر به خاصة في ليلة العرس، لأن العرس العماني يتكون من ليلة الحناء التي تتطلب من العروس وصديقاتها ارتداء الثوب العماني، ورغم ارتداء بعض العرائس للفستان الأبيض في ليلة الزفاف، إلا انه ما زال هناك بعض المناطق العمانية التي ترتدي فيها العروس زيها الخاص.
وختمت الهوتي مؤكدة أن العمانيات يفضلن ارتداء الاكسسوارات الفضية والمجوهرات وتعتبر الحلي جزءًا أساسياً من تصاميمها العمانية، وهذا يغني عن الاكسسوارات العادية.
أبوظبي ـ إيمان قنديل: البيان
.gif "13 (56)")
.gif "12 (63)")
