من الطبيعي أن تكون هناك ضغوط نفسية، تنزل بكل ثقلها وبكل حملها علينا..فهذه طبيعة الحياة لكن من العيب أن نستسلم لهذه الضغوط ونسمح لها بأن تفقدنا الثبات والاتزان والمناعة ، يجب أن نكون أقوياء.. لدى بعض الإرشادات لتحقيق الاتزان والثبات أمام جميع أشكال الضغوط :
,
كن واقعيا ولا تحمل نفسك فوق طاقتها من أعباء ومسؤوليات ، فلا أحد يتصف بالكمال. وتعامل مع المشاكل بعقلانية وبعقل واع
إنجاز المهام يعطي شعوراً رائعاً بالرضا، فافعل شيئاً واحداً في وقت واحد، فانشغالك بأكثر من عمل في وقت واحد يعوق الإنجاز ويوقعك في حالة من الضغط والتوتر.
كن مرنا وتقابل مع الآخرين في منتصف الطريق، فالمجادلة والعناد تزيدان حدة الشعور بالضغط فإذا كنت على حق تمسك بموقفك ولكن افعل ذلك بهدوء وعقلانية ومرونة.
عندما لا يجاريك شخص آخر تتعامل معه (صديقك – أختك – أي احد)..، فحاول ألا تشعر بالإحباط أو خيبة الأمل، بل تقبل كل ردود الأفعال وتمرن على قبول الانتقادات بصدر واسع منشرح .
لا تحاول أخفاء شعورك بالضغط أو التوتر وإنما اعترف بحقيقة مشاعرك وأنك قادر على مواجهتها، وإذا شعرت بحاجة إلى البكاء فلا بأس ما دامت الدموع تخفف من الضغط النفسي.
اترك الماضي وراءك عندما تتذكر تجارب فاشلة مررت بها فالماضي مضى .. وفكر بأشياء أخرى إيجابية قادمة .
ابتسم . فالضحك يزيد من تدفق الـ neurochemical الذي ينتج المشاعر الهادئة.
اخفض صوتك.. فإذا كنت معتاد على التحدث بصوت عالٍ.. تحدث بصوت معتدل متزن فإن هذا سيقلل كثيراً من ضغوطك النفسية.
قلل الضغوط النفسية عن طريق التحكم بنفسك.. وبمشاعرك وردود أفعالك.
تحرك ببطء .. تنفس ببطء وعمق وابتعد عن التفكير بأنك أسير الضغوط النفسية والتوترات، وإنما سعادتك بيديك – إن أردت – فقط احسم القرار وردد: " سأصبح سعيد ومتفائل ..
استمتع بحواسك.. مثلاً " حاسة الشم" أحضر وردة واستمتع باستنشاق عبيرها
الفواح.. فقط ركز على حاسة واحدة وتمتع بها.. فذلك يهدئ الأعصاب ويوقف التوتر.
خطط لمستقبلك ونظم أعمالك ورتب أولوياتك، فذلك يحميك من الإحساس بالضغط بسبب ضيق الوقت في اللحظات الأخيرة.. بل استخدم شعار "كن مستعدا ..
كن صادقا مع نفسك ولا تحاول الظهور في صورة مثالية وإنما كون نفسك في صوتك وحركاتك وتصرفاتك وابتعد عن التمثيل والتقمص .. فالتلقائية أجمل .
,
,
,
,
الخشوع والتركيز في الصلاة، الحرص على الصلاح والعبادة يصل بك إلى مرحلة من التحكم في النفس والتأثير على الإفرازات الداخلية في المخ، حيث يتوازن إفراز الخلايا المختصة بالحزن مع إفراز الخلايا المختصة بالفرحة في حال الخشوع ويتحقق لك الاتزان المطلوب ..
حلق بنفسك مع الدعاء، فالله تعالى يكشف الضر ويجيب المضطر .
لا تحرم نفسك من الإحساس بأن الله يراك وأنه معك وأنت في حفظه فردد أدعية الصباح والمساء.
يعتبر التدليك عاملاً مساعداً لتخفيف التوتر والقلق.. جرب ممارسة ذلك أثناء الوضوء أو الاستحمام.. فقد أثبتت التجارب العلمية أن التدليك ما بين أصابع القدمين واليدين حال الوضوء يؤدي إلى الارتخاء الذاتي في الأعصاب!
أحسن الالتجاء إلى الله واعلم أنك تأوي إلى الشديد القوي ، يمنحك القوة ويخرجك من أزماتك وضغوطك وهي مهما كبرت.. فالله أكبر !
,
دعوآتكم لي هو مآ أريد عزيزاتي: ) ..
مشكوووره عالموضوع
•°o.O ( وإن كان في الأرض فأخرجه) O.o°•
•°o.O ( وإن كان بعيدا فقربه ) O.o°•
•°o.O ( وإن كان قريبا فيسره ) O.o°•
•°o.O ( وإن كان قليلا فكثره) O.o°•
•°o.O ( وإن كان كثيرا فبارك لنا فيه)O.o°•
طرح وتنسيق مميز
مشكوره ع الموضوع الرائع ..
ويزاج الله خير الغاليه ويعله في ميزان حسناتج ياارب..