بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
_عندما أتمنى أنا أن يرزقني ويعوضني الله بزوجة أخ فأنا أتمنى أن تكون زوجة أخ صالحة وطيبة ،
ومبتسمة، وحبوبة، ومتواضعة، وإجتماعية ، وودودة ، وفاهمة الحياة، وتعرف المذهب(السنع)،
وتتقبل النصيحة مني أنا ، وأسمع منها أنا كلمة طيبة ، وتنحط على الجرح يبرى ، وتكون الناصحة
والمحبة معي أنا، وتحفظ لسانها ، وتتصف بسعة الصدر، ورجاحة العقل ، وتكون عاقلة ، وتتكلم
بلباقة ، وتكون مرحبانية ، وتتصف بحسن الخلق، وتكسب قلبي أنا وأمي وأخواتي بأخلاقها الحسنة
وبإبتسامتها وبلباقتها، وتفاجئ أمي وأنا وأخواتي عندما تذهب مع أخي إلى مراكز التسوق بهدايا جميلة
وراقية، وتتصف بالكرم والسخاء، وتكون متفهمة ، وتحرص أحياناً أن أذهب معها ومع أمي ومع
أخواتي ومع أخي (زوجها)إلى مطعم راقي ، وإلى مراكز التسوق ، وتسألني أنا عن الشيء الذي أريد
أن تشتريه لي أنا عندما تذهب مع أخي إلى مراكز التسوق وتفاجئني به بأخلاقها الحسنة وبإبتسامتها
وبلباقتها معي أنا، وتتصف بجمال الروح والقلب الأبيض ، والذكاء والفهم وقوة التأثير وحسن التصرف،
وتكون مهذبة ومؤدبة ومرحة، وقوية الشخصية ، وتتصف باللين والرفق والحلم،أتمنى أنا أن تكون علاقتي
معها وطيدة إن شاء الله ، إن شاء الله أجد أنا هذه زوجة الأخ في هذه الحياة الدنيا.
_عندما يتكلم الإنسان فيجب عليه أن يتكلم بالكلمة الطيبة،فالكلمة الطيبة سلوة حزن، وبلسم جراح، ومفتاح سعادة، وكسب مودة، تود النفوس سماعها فتأسر السامع، وتحرك معادن الطيب فيه فيرد بأحسن منها أو مثلها، لأن النفوس جبلت على حب من أحسن إليها، وبغض من أساء إليها، ولا يُذهب إساءة السيئين إلا لين القول، وطيب المشاعر التي تعبر عنها الكلمة الطيبة،
جعلها المصطفى صلى الله عليه وسلم سبباً للنجاة من النار، فقال : (اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة).