تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رجل لا يستحق .

رجل لا يستحق .

مرحبا خواتي .. شحالكم

من زمان ما كتبت.. وانا اللي كنت اكتب دايما و قطعت الكتابه فتره طويله..
من كمن يوم كتبت شي .. ولو ان مب نفس كتاباتي القبليه.. بس حبيت اخذ رايكم

سيدي الغائب البعيد،، ها أنا أخط حروفي إليك مجدداً وأنا متيقنة بأنها لن تصلك.. و لن تشعر بها حتى .. ف أنت رحلت منذ زمن ليس بقريب.. رحلت دونما وداع.. رحلت منتزعاً مني أجمل سنوات عمري و أروع لحظات حياتي..

العمر يا سيدي لا يقاس بالارقام.. قرأتُ هذي المقولة كثيرا.. و لم أدركهُ الا بعد رحيلك.. فأنا يضاف لي من عمري كل عام رقم جديد.. و لكن من غير أن أشعر.. توقفت أيامي و ساعاتي عن النمو ..
كم وددتُ أن تحتفظ بي و تتمسك بي ك طفلٍ يتشبثُ بعباءة أمه وسط الزحام..
ك عاشقٍ تتشابك يده بيد محبوبته في شهر عسله ..
كم وددت أن أكبر معك.. أن يمر العمر و أنت معي.. لا يغيرك الزمن.. و تظل كما أنت ،، تغير الزمن يا سيدي.. تغيرت القلوب و تغيرت طرق تواصل المحبين.. ف أنا أحببتك في زمن هواتف النوكيا التي لم تكن ملونة بعد الى أن تلونت ! .. والرسائل النصية القصيره.. التي غالبا ما كان جزء من نصها مفقود و زمن الانترنت الذي كان يعمل عن طريق بطاقات الاتصالات المدفوعة بقيمة 30 درهم، و زمن الماسنجر والبريد الالكتروني..
زمن المحبين الطيبين.. الذين رحلوا ولم يعودوا..

ربما لم تدرك حجم خسارتك بي الا بعد فوات الأوان.. أو ربما لم تدركه بعد !! لا أعلم !
بربك قل لي؟ هل وجدت قلبا يحتويك ك قلبي؟ و دفئا ك دفىء حضني؟ و أياماً كأيامي معك؟
هل وجدت إمرأة مثلي تقبل بك كما أنت؟ بحلوك و مرك؟
وهبتكُ حبي العذري الطاهر.. و جملتُ عيوبك بنظري حتى لا أجد لنفسي عذراً يجعلني ابتعد عنك.. توالت أخطائك و كثرت أعذارك.. و أنا ازداد بك هياماً وعشقاً.. لا أعلم لما حملتُ نفسي فوق طاقتها !! كلما زدت ابتعادا عني وإيلاماً لمشاعري.. أجد نفسي واقفة عندك بابك.. أستنجد بك منك.. متعطشه عطفك و لطفك..

لا أعلم لما كنت أفعل ذلك بي؟! ف جليٌ جدا بأنك رجل لا تستحق! رجل ناهب للعمر.. رجل سرق سنيني و رحل ليسرق سنين إمراة اخرى..
استوعبتُ ذلك متاخراً ،، ف بعد كل غياب متقطع كنتَ تعوود.. الا فالغياب الأخير لم تعد.. إنتظرتك بشوق .. ب لهفة.. ثم بصمت و خوف.. فأيقنت هجرانك لي..

لن تدرك حجم ألمي و يأسي حتى بعد أن مر من العمر ما مر.. تخطيتّكَ نعم.. و لكني لازلت أذكرك كلما تراءى لي طيفك و لوّحت لي تلك الاماكن التي مررنا بها.. و غنت نوال " تبّرى حُبَيّبي مني تبرّى"…

جميييييييييله القصه ومعبره للغايه..

روووعه

شكراا لمروركم

كلمات جدا جميله ومؤثره. .
لا تبخلي علينا. .في انتظارك. .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.