بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي المعلومات الواردة هنا هي مشاركة متواضعة هدفها التثقيف و التوعية، وهي ليست بديلاً عن الاستشارة أو النصيحة الطبية المقدمة من الأطباء و أهل الاختصاص.
التصبغات الجلدية:
هي بقع في الجلد يكون لونها أغمق من لون المنطقة المحيطة بها وفي معظم الحالات هي مشكلة جمالية وليست مرضية.
أنواعها وأسبابها:.
1.وراثية: مثل الوحمات والشامات
2. علامات التقدم بالسن: وتظهر في المناطق المعرضة للشمس باستمرار كالوجه والكفين على شكل بقع بنية، قد يبدأ ظهورها منذ الثلاثين في العمر.
3. تصبغات تظهر على الجلد المقابل للمفاصل بصورة عامة: لأنها مناطق معرضة للاحتكاك باستمرار الأمر الذي يؤدي الى تنشيط الخلايا الصباغية، ويحدث أيضا تراكم للجلد مما قد يؤدي لزيادة التصبغ.
4. الكلف: يشبه النمش، ولكن البقع أكبر حجما، ويحدث عادة نتيجة التغيرات الهرمونية مثل الحمل أو العلاج ببعض الأدوية الهرمونية أو مانعات الحمل الفموية مع كثرة التعرض للشمس ، .
قد يظهر لدى بعض النساء بسبب استعمال المكياج أو العطور على الوجه، (لذلك ينصح باستعمال المكياجات أو الزيوت التجميلية الطبيعية، وعدم وضع العطور على الوجه).
5. البدانة أو السكري: غالبا ما تظهر معها تصبغات على الرقبة وتحت الابطين.
6. بعض الأمراض الجلدية: مثل حب الشباب.
7. بعض الأمراض الجرثومية أو الفطرية قد تؤدي لتصبغات بالبشرة خاصة بين الفخذين أو الابطين.
8. تناول بعض الأدوية: مثل بعض موانع الحمل أو بعض المضادات الحيوية كالتتراسكلين.
9. احتكاك الجلد أو تهيجه: احتكاك الجلد مع شيء آخر أو بين الجلد ونفسه، مثل ما يحدث بين الفخذين أو تحت الابط أو تحت الصدر أو بسبب حمالة الصدر.
10. التعرض لأشعة الشمس، أو بعض المساحيق التجميلية، أو العطور، أو مزيلات العرق.
علاج التصبغات الجلدية:
تبدأ التصبغات الجلدية بالتحسن تدريجيا مع مرور الوقت ويعود الجلد إلى لونه الطبيعي خلال 6-12 شهر
هناك العديد من الأدوية المستخدمة لعلاج التصبغات الجلدية:
1. الكريم الواقي من الشمس: يجب أن نختار عامل الحماية 30 أو أكثر (خصوصا في بلادنا حيث أن أشعة الشمس قوية معظم أشهر السنة)
2. الكريمات المفتحة للون الجلد: وأكثرها استخداما الكريمات التي تحتوي في تركيبها على مادة الهيدروكينون (ويجب أن لا يستخدم لفترة طويلة تزيد عن أسبوعين) أو أحماض الفواكه أو الأزيليك أسيد و التريتيونين، أو الفيتامين A أو C الموضعي.
3. التقشير الكيميائي:
– التقشير السطحي باستخدام تراكيز مختلفة من أحماض الفواكه و حمض الغليكوليك و فيتامين A أو C أو E الموضعي. (وهو آمن للبشرة السمراء).
– التقشير المتوسط باستخدام تراكيز مختلفة من أحماض الخل،( يستخدم بحذر لذوي البشرة السمراء).
– التقشير العميق باستخدام مادة الفينول وهو سام وقد يسبب ظهور بعض الندب لكنه يساعد في التخلص من التجاعيد ويساعد في عمليات شد الوجه .
فالتقشير يسبب إزالة الخلايا التالفة بالتالي يعالج الأذى الذي يسببه التعرض للشمس من تجاعيد و تصبغات جلدية.
أحماض الفواكه معروفة منذ القدم كونها تعمل على إزالة الطبقة المتقرنة من الجلد، كما لاننسى أن نذكر الخواص التجميلية لبعض الزيوت الطبيعية الغنية بفيتامينE في تغذية البشرة و تأخير ظهور التجاعيد كزيت الأرجان، أو زيت اللوز.
4. العلاج بالليزر: هناك أنواع مختلفة من الليزر لعلاج التصبغات، وهناك التقشير بالليزر.
يجب على كل مريضة تعاني من وجود تصبغات بالجلد أن تلجأ إلى الطبيبة المختصة لتحديد نوع العلاج المناسب لها.
و في الختام أسأل الله العظيم أن ينعم عليكم بالصحة والعافية.
للرفع
موووفقه
اللهم ان في تدبيرك مايغني عن الحيل , وفي كرمك ماهم فوق الأمل
وفي حلمك مايسد الخلل ,وفي عفوك مايمحو الزلل
اللهم فبقوة تدبيرك وعظيم عفوك وسعة حلمك وفيض كرمك
اسألك ان تديرني بأحسن التدابير وتلطف بي وتنجيني مما يخيفني
ويهمني
اللهم لا أضام وانت حسبي ولا أفتقر وأنت ربي ,
فأصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي
طرفة عين ولا حول ولاقوة الابك
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه
تسلمين حبوبة
أختي dxbaii
أختي فطامي 750
أختي زوزو1"
أختي shaima_20
شكراً على المرور الكريم و موفقين بإذن الله
مشكوره