تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وقفه مع الذات

وقفه مع الذات

كيف تبنى ذاتك؟

كثير من الناس يأخذون خطوات إلى الأمام وبعدها يتقهقرون للوراء مع احباط وخيبة أمل، فيتهمون أنفسهم بالفشل ويتذمرون من كل شيء حولهم، وهذا أسلوب العاجزين عن إدارة أمور حياتهم بطريقة ذكية.
إنهم بحاجة لأخذ خطوات إيجابية صغيرة في البداية نحو جعل الذات ذات قيمة أكبر من الآن. ولكي نعرف كيف يكون ذلك وماذا يجب علينا فعله بحب ورغبة اضرب لك عزيزي القارئ هذا المثال:
هب أن جهة ما أهدتك بيتاً صغيراً وقديماً جداً، فماذا ستفعل به؟

هناك احتمال سلبي واحتمال إيجابي، وهما كما يلي:

الاحتمال الأول (السلبي): لماذا أهدوني هذا البيت الصغير القديم؟ ألم يجدوا غيري ليعطونه هذه؟ لماذا لم يعطوني بيتاً كبيراً، أو على الأقل يعطوني بيتاً صغيراً وجديداً ………

الاحتمال الثاني: الحمد لله أصبح لدي بيتاً، اللهم لك الحمد، البيت يحتاج مني القيام بعملية ترميم شيئاً فشيئا وعلى مهلي حتى يصبح جميلا، وبعدها سأضع له خطة لجعله أكبر وأفضل ………

عزيزي القارئ، اختر لنفسك حالة من الحالتين، ولكن تذكر أن التعامل مع البيت الصغير القديم يشبه التعامل مع الذات، التي أهداك الله إياها لتجعلها في أحسن حال، فلا يبكي على ما مضى وانظر إلى ما بين يديك وابني عليه، وأعلم بأنه بيدك تجعلك ذاتك جميلة أو خربة.

ويسعد مساكم جميعاً وبالتوفيق
عبداللطيف العزعزي
20/8/2016

طرح جمييل

الحمدلله دووم انظر للأمور بإيجابية …دووم اردد في نفسي ((لو علمتم مافي الغيب لذبتم من رحمة الله))

ولخيبات الامل ذكرى وانتهت
والمشاريع الفاشله درس بفلوس +تجربة جديده

مشكورة فديتج في ميزان حسناتج

النظرة الإيجابية مطلوبة فعلا ، و شكرا على الموضوع الطيب

موضوع قيم ..ونصائح جدا جميله. .

بارك الله فييييييييييييييييييكم

تفائلوا بالخير تجدوه

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.