مشاكل الاسنان وعلاجها في فترة الحمل

بسم الله الرحمن الرحيم

مشاكل الاسنان وعلاجها في فترة الحمل

شاع لدى بعض الناس مفهوم مفاده ان السيدة الحامل لا يمكن ان تعالج اسنانها في فترة الحمل لما قد يسببه هدا العلاج من ضرر
حتى ان هدا المفهوم يدفع ببعض السيدات الى تحمل الالم ..و هدا ان حصل يؤدي الحامل و الجنين
على حد سواء و لربما فقدت بعض الحوامل مع كل حمل بعضا من اسنانهن نتيجة الاهمال و عدم العلاج خلال فترة الحمل
ربما كانت المشكلة بسيطة جدا في البداية و يمكن حلها فبذي جلسة قصيرة عند الطبيب و لكن بسبب الخوف او الاهمال وعدم الاهتمام تتفاقم لتحتاج الى عدة جلسات مع استخدام الادوية و المهدئات
ان الطبيب قادر على ان يوازن بين الفائدة المرجوة من علاجه المريض و بين الاضرار التي قد تترتب علي تركه من دون علاج و التي يتخد على اساسها قراره بالمضي قدما في العلاج من عدمه
ان السيدة الحامل و هي تفكر في صحة و سلامة جنينها عليها في الوقت داته ان تفكر في صحتها و سلامتها هي لان دلك سينعكس حتما على الجنين و العناية بصحة الفم والاسنان من الامور التي لا بد من التركيز عليها و الاهتمام بما
فمن المعلوم ان تغيرات كثيرة'(تغيرات هرمونية)تحدث في جسم المراة اثناء الحمل حيث يرتفع مستوى هرموني الاستروجين و البروجسترون و هده تغيرات تؤدي الي زيادة التصاق الصفيحة الجرتومية (البلاك)على سطوح الاسنان و بقائها على الاسنان يؤدي الي التهاب اللثة و انتفاخها مع الاحساس بالالم احيانا مع النزف اللثوي عند تنظيف الاسنان وفي حالات الشديدة التي يكون فيها النزفر تلقائيا
كما ان اغلبية السيدات اللواتي يعانين من التهاب اللثة قبل فترة الحمل يكن عرضة الى ازدياد حالتهن سوءا اثناء فترة الحمل قد تصل الى حد التهاب الانسجة الرابطة للاسنان مما يؤدي الى تحرك الاسنان و ربما سقوطها في اخر المطاف ادا لم تتخدالاجراءات المناسبة لمنع حدوت دلك

علاج أسنان الحامل ضرورة بشروط

الأسنان من أكثر أعضاء الجسم تأثرا في حالة الحمل‏، وكثيرا ما تشكو الحامل من متاعب الأسنان، وقد تحار أي منها يمكن علاجه قبل الولادة وأيها يمكن تأجيله؟.

ويوضح الأطباء أنه في حالة تورم لثة المرأة الحامل وعدم زوال الورم حتى بعد تنظيفها بفرشاة ناعمة وغسلها بالماء المالح‏، فيجب على الحامل الانتظار حتى تتم الولادة لعلاج هذه الحالة‏.

ومن جهة أخرى، قد ترفض الحامل فكرة علاج الأسنان خلال الشهر الأخير من الحمل‏، فإذا كانت المتاعب التهابات وما شابهها فيمكن علاجها بمضاد حيوي لمدة خمسة أيام مع مسكن مناسب مع الأخذ في الاعتبار أنه من الأفضل عدم خلع الضرس أو أي من الأسنان في حالة ما إذا كانت الحامل تعاني من ضغط الدم المرتفع وتأجيل ذلك إلى ما بعد الولادة‏.

وإذا كان ضغط الدم لدى الحامل‏100/150‏ أو أكثر‏، فهي معرضة للنزف عند إجراء أي تدخل جراحي في اللثة أو الأسنان‏، كما يحذر الأطباء من تصوير الأسنان بالأشعة السينية لما لها من تأثير خطير على الجنين‏، وفي حالة الضرورة القصوى يجب تغطية جسمها خاصة في منطقة الوسط بمأزر مبطن بالرصاص‏.

ويجب على الحامل المداومة على فحص الفم بدقة وزيادة عنايتها بأسنانها‏ فإذا كانت تغسل أسنانها مرتين يوميا عليها زيادتها إلي ثلاث مرات على الأقل أثناء فترة الحمل‏.

كما تنصح الحامل بالتنظيف "الدوري الطبيعي" للأسنان بإشراف طبيب مختص، وتنصح أيضا بالإكثار من استخدام السواك لفوائده الكثيرة في حماية الأسنان واللثة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.