تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فإذا بفكريَ السارح .

فإذا بفكريَ السارح .

في كل صيفٍ عزاء ..
يفارقوننا بأجسادهم .. فتدفن في التراب .. و تصعد أرواحهم إلى رب السماء ..
بالأمس القريب فقد يوسف أعز أصحابه … علي …
كانا سويا يذهبان .. إلى الكلية .
و اليوم يوسف وحدهُ ..أما عليٌ فقد وُري الثرى ووسد التراب ..
في كل صيفٍ .. أنين مودع ..
….

….
تأملت حالنا ونحن نقول .. إنا لله و إنا إليه راجعون ..
فقلتُ في نفسي .. و قد يقال بعدي ….
انتابني شعور غريب .. و انا أعبثُ بكوب ماءٍ بيدي ..
سكبتُ قطراته البارده في كفي فإذا هي تنساب بين أصابعي ..
فإذا بفكريَ السارح … يجد الحياة ماء لا يمكن أن أوقف مجراه .. لايمكن أن أعيده ثانيةً ..

لو أن الحياة تساوي عند الله جناح بعوضة .. ما سقى منها كافرا شربة ماء ..
الحياةُ لا تساوي أن أغضب .. أمي ، أبي ، إخوتي ، صديقاتي .. و المحيطين حولي من أجل أمرٍ .. قد يضيع أدراج الرياح
الحياة لذة استمتاع مع طفل فاغتنمها ..
الحياة متعة الصحبة فلا تفرط بها ..
الحياة لذةُ برٍ لوالديك .. فعض عليها بالنواجذ ..
الحياة .. هذه اللحظة التي تعيشها فاستمتع بها و احرص على أن تكون المتعة في نطاق رضى الله و رسوله صلى الله عليه و سلم .

بقلم .. رؤى لجين

ما شاء الله , حين يسرح المبدعون فلننتظر منهم أعذب الكلمات ,

وهكذا عودتنا رؤى , جمال الحرف في روعة المضمون , مع خفة ظل و دفء الإحساس ,

في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة و هي جنة العبادة و الطاعة و لذة الخضوع بين يدي الله عز وجل ,

فما أجمل الحياة حين تستقيم على شرع الله , و يالهناء القلوب التي آثرت الباقية على الفانية ,

من بقرأ كتابات رؤى لا شك أنه سيخرج بفوائد مهمة و عبر جمة ,

أدام الله توفيقك و فتح لك و بك و عليك يا غالية ,

ودي و تقديري

الغاليه رؤى لجين

الف شكر لج على هالسطور المميزه

نحن على الدنيا كلنا عابر سبيل لنا يوم نرحل ونترك الدنيا بكل ما فيها

ان شاء الله نطلع من الدنيا بزاد يبلغنا وذكرى طيبه نتركها بقلوب كل من حبنا وعرفنا

تقبلي حبي واحترامي

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.