سَلَاما مِن الْمَوْلَى خَالِق الْحَب وَالْنَّوَى
.
.
مُدونَة المِيرآ
هُنَا سَأُشَمر عَن سَوَاعِد الْوَجَع وَالْحَنِيْن
هُنَا س اشعِل شَمْعَة صَهِيْل الْفَقْد وَأُطْفِئُها بـ إِصْبِعِي الْحَانِقَة
هُنا سَ أَشَمّع نَّوَائِل الَّآَنَا بـ لُجَيّن الْسُّكُوْن تَارَة وَالْجُنُوْن كَثِيْرا
فَعُذْرَا لِكُل وَمْضَة عَيَّن تَقْرَأَنِي وَلـ رُبِما سَيُصِيبَكُم
رَعْشَة فَالَقَلْب تُصَعِق أَمْشَاج أَرْوَاحِكُم عِنْد إِرَاقَة الْنَّظَر هُنَا
" فَحذِآري أَيُّهَا الْعَابِرُوْن رَمَقَا "
سَيُكون لَحرفِيّ هُنا مَلاذ فَ امكِثُو بـ الجِوآر "
مُحبَط أن تتَكاتَل الرُوح وتنصَاعُ لـ أجلِهَم حَنان بَينمَا هُم ينتَظرُون زَلة مِنك تُوقعُ بِك دُرَكَ غضَبهَم
مُزعَج أن تَكتُب إحسَاسِك بَصدَقْ لـتجَد بَعضً من المُرتزَقَة قَد سَطرُوه وسَلبُوه ونسَبُوه لَهُم دُون أدنى حَيَاء أوخَوفْ
مُؤلِمْ أن نُدرِكْ سَقَمْ الحيَاة والتفَريط بَ الأعمَال الحَسنة بعد فوات الآوآنْ بَعَد وسَمهَا لنَا بَعارٍ وصَمَ أعلَى جَبِين الغبَاء فَلا عَزاء!!!!
مُقرِفْ أن يبخَلُ ذآك المُترَفْ والمتشبَع على مسَكِين ببَعضِ درآهِم تَقِيه شَر مَا سيَلقى !! وعجبي
مُخجِل أن تَلبسُ الحِجَاب زِينَة وتَبنَي عَرشْ نَارٍ فَوق رأسَها مُتنَاسَية قول الرسَول "مائلات مُميلات رؤوسِهنَّ ك أسَنام البُخت المَائلة لايَدخُلنَ الجَنة "
قِمَة الإشمِئزاز أن تَجد رَجُلاً يركضُ ورآء حَواء نهَماً لـ بَعضِ إبتسَامة وإيمَاءه غَزلْ / قَليلاً مِن الكرآمة يَا أنتُم !!
يَحدثُ احيَاناً انْ أعبَثْ بِذكرِياتَي لأََستَبيِح ألَميّ
وَيحدثُ كَثيراً إن يتضَافَر الَمَي وَدمعَي ضّدِكْ فََ اُعَانقُنيّ إحتسَاباً بِ الصَبَر
يَحدثُ كَثِيراً هذهِ الأيَامْ أن أسخَرُ مِن نَفِسيّ عِندمَا أرَى الكَم الهَائِل مِن جُرعَة حَبيّ لَك
ويُقَابِلُهَا الكَثِير الكَثِير مِن مَصلِ سمُومِك الجَارِحَة !!!
أنتَ دَعَوَة أميّ الصَادِقَة [ بِرَجُلٍ صَالِح !
جمال حرف نسـج هنا , روعـه مشـآعر سـطرت هنا , بــوح قلــــم نُزف هنــا
هنيـئاً لـكِ ميــرا علـى احســاسك المرهـــف
آنا هنـآ لـآتـآبـعك و آخفض قبـعتي آحترآماً لحرفك
همسـه : هاي آول مره تفتحيـن مدونـه و لا سبق لـج هالشيء ؟؟
لـآن الكلمات آبـدآع بـصـرآحه 
– نورهـ
*
طَنِينُ عَقَارِبْ السَاعَة : 11 شًروقَاً
تَحتْ ظِلآلْ السَأم : اُفَرقعُ قَرآرآتِيّ الطَائِشَة
وآخيِراً أقلَعتْ عَن عَادآتِيّ الشَائِكَة
أقَلَعتُ عَن كُوبِ قَهَوتِيّ المُكَثَف بِ خَفَقِ غَيرَتِيّ عَليّكْ وبَاتَتْ أصَابِعيّ لآتُفَارِقُ كَأسْ ميَاهْ الطُمأنِينه
ورَمَيّت مبِرَد آظافِريّ حَتى لآ أنشغِلُ بِه عِنّد مُحادَثتُكْ لِيّ وآنتَ بِوَضعٍ مُتَوتِر تَجئء وتَروُحْ
وبتُّ أضحَكْ دُونَ أن آضَع أصَابِعيّ عَلى شَفتَايّ وآومِئُ وَجهَي شَطر شَمَالِ كَتفُكْ
أتقَنتُ الإستِمَاع أكثَر لِ صبَابَة عِتَابُكْ وبِتُّ أكثَر قُوَة ضِدّ رياَح إستِفزآزِكْ ‘
تعلّمَت الجُموَد والسُكُوتْ المُشبَعُ بِ دَندنَة الرَضا عَنكْ مَهَما يَصَل حَنقِيّ علَيكْ !
أتعلَمْ تسمّرتُ ليالٍ كَثِيرة آمَامْ مِرآتِيّ لـ أُتقِن إبتسَامتُكْ السَاخِرَة والتِيّ بَاتتْ تُزيِن غَمّآزآت خَديّ
حَتى شُروَديّ عِنّد إستيقَاظيّ إستبدلتهُ بِ إبتسَامَة صبَاحِية وقبلَة تُجمّلُ بسَاتِينْ لَحَى خَدّكْ
لا تُؤَاخذنِي فَ مَازِلَتْ طِفَلَة مُتعَطشَة لـ إعتِلاء غيّمِ الكَمَالْ المَائِج ‘،
*
مَعذرةً يَاسَيديّ فـ أناَ لَسْتُ كـَ سَائِرالإنَاثْ
أنَا اُنثى يُقبّل القَمر جَبينُها كُلّ ليّلة !‘،