هناك العديد من التغيرات التى تحدث من الناحية البيولوجية والتى هى خاصة بطريقة وعادات نوم طفلك. إن الطفل فى عمر الثلاثة اشهر يبدأ فى النوم بعمق أكثر وعندما يبلغ ستة اشهر فإن طريقة نومه تكون أقرب لطريقة نوم الأشخاص البالغين.
يمكنك أن تبدئي فى تكوين عادات النوم عند طفلك بداية من الأسبوع السادس. واعلمى أنه خلال الأسابيع الستة أو الثمانية الأولى فإن الطفل لن يتمكن من البقاء مستيقظا إلا لبضع ساعات وإذا انتظرت أكثر من ذلك لتجعليه ينام فإنه لن ينام بسهولة. وعليك أن تراقبى علامات تدل على أن طفلك يريد أن ينام مثل قيامه بفرك عينيه أو شد أذنيه. عليك أن تعلمى طفلك الفرق بين الليل والنهار مع الوضع فى الاعتبار أن بعض الأطفال لا ينامون فى الليل. ولذلك فإنك لن تتمكنى من فعل شئ فى مثل هذا الأمر خلال الأيام الأولى بعد الولادة ولكن بمجرد أن يمر أسبوعان من عمر طفلك فيمكنك أن تبدئي فى تعليمه الفرق بين الليل والنهار. أثناء النهار وعندما يكون طفلك متنبها، احرصى على اللعب معه مع الحرص على أن تكون غرفته والمنزل بأكمله مضاء بأشعة الشمس. لا تحاولى أن تبعدى طفلك عن ضوضاء وأصوات النهار، وإذا نام الطفل أثناء إطعامه فعليك إيقاظه برفق.
أما خلال الليل فيجب أن تكون الأضواء خافتة مع الحرص على ألا تتحدثى مع الطفل كثيرا.
فى الفترة ما بين ستة وثمانية أسابيع يمكنك أن تبدئي فى تعليم طفلك كيف يساعد نفسه على النوم، فمثلا إذا كنت ستقومين بوضعه فى سريره فافعلى هذا وهو يشعر بالنعاس وليس مستغرقا فى النوم. إن الطفل حديث الولادة سيشعر برغبة فى النوم بعد ساعة أو ساعتين من البقاء مستيقظا، ولذلك فعليك ألا تزيدى من المحفزات التى قد تبقى طفلك مستيقظا لأن الأطفال حديثى الولادة عادة ما يواجهون صعوبة أكبر فى النوم إذا كانوا يشعرون بالتعب.
لا يجب أن تستبعدى كل الخطوات الخاصة بروتين نوم الطفل ولكن الأهم هو أن تضعى طفلك حديث الولادة داخل سريره وهو مازال مستيقظا، وبذلك فإنه حتى إذا استيقظ خلال الليل فإنه سيتعود على العودة للنوم بمفرده. وإذا كان طفلك قد تعود على النوم بين ذراعيك فإنه سيبكى إذا قمت بوضعه فى سريره، ولذلك فعليك أن تدربى نفسك على التخلص من تلك العادة. ويمكنك أن تبدئي بوضع طفلك داخل سريره والبقاء بجانبه لمدة خمس دقائق مثلا ثم ترك الغرفة. وإذا بكى الطفل اتركيه يبكى لمدة خمس دقائق لتعودى له بعد ذلك لتهدئته دون إخراجه من السرير وعندما يسكت الطفل اتركى الغرفة مرة أخرى. استمرى فى تكرار تلك الخطوات حتى ينام الطفل بمفرده.
لا تضعى طفلك لينام فى سريره ومعه الببرونة لأنه سيتعود على مثل هذا الأمر وسيجد صعوبة فى الخلود للنوم دون الببرونة. اعلمى أيضا أن السماح للطفل بالنوم أثناء شربه اللبن من الببرونة قد يعيق عملية النوم نفسها لأن السعرات الحرارية الزائدة قد تحفز جهاز الطفل الهضمى وتجعله يستيقظ خلال الليل لشعوره بالجوع. لكى تساعدى طفلك على التخلى عن مثل تلك العادة، يمكنك أن تبدئي فى تخفيض كمية اللبن أو العصير داخل الببرونة أو استبدليها بالماء.
معلومات حلوه يزاج الله كل خير
يعطيج العافيه ع الموضوع
مشكورة
معلومات حلوه
في ميزان حسناتج يارب
يزاج الله كل الخير
تسلمين اختي ع المعلومات المفيدة ..