السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الساعين وراء إرضاء الآخرين ليسوا مجرد أناس لطفاء يذهبون إلى أقصى حد من أجل إرضاء الآخرين. فهؤلاء الذين يعانون من داء إرضاء الآخرين هم أناس يقولون "نعم" عندما يرغبون حقاً في قول "لا". فبالنسبة لهم نجد الرغبة الجامحة في نيل تأييد الآخرين تكون كالإدمان. فمخاوفهم المرضية تجبرهم على استخدام "اللطف" و"إرضاء الآخرين" كتمويه للدفاع عن النفس. فالسعي وراء إرضاء الآخرين ينسف الأسطورة القائلة بأن "إرضاء الآخرين" هو مشكلة حميدة.
أن معظم الناس يعانون من داء إرضاء الآخرين بنسب مختلفة. فالبعض يعاني من أفكار مسممة يضعها في صورة وصايا يمشي عليها، والبعض الآخر يعاني من الإلزام الذاتي (إجبار ذاته على فعل كل شئ) لأن يكون لطيفاً ويضع الآخرين في المقام الأول حتى ما يجذب الناس إليه ولو على حساب نفسه. والبعض الآخر يدمن هذا السلوك، سلوك إرضاء الآخرين، كمن يدمن المخدرات. وأخيراً يدفع الشخص الثمن الباهظ كله من حياته في السعي وراء استحسان الآخرين، سواء الوالدين أو أي شخص آخر، في سياسة مضلة تجعله لا يحيا حياته الشخصية بل حياة الآخرين.
تضع الكاتبة عدة قوائم من الاختبارات التحليلية التي تبين حسب تحليل النتائج مدى توجه الشخص نحو إرضاء الآخرين، منها نقتبس الخليط التالي من بعض البنود الخاطئة كمؤشر لاحتياج الشخص إلى طلب المساعدة في التخلص من هذا الداء:
1- إنه لأمر بالغ الأهمية لي أن أنال حب كل من حولي تقريباً.
2- غالباً ما أفعل الكثير لأجل الآخرين، أو حتى أسمح لهم باستغلالي، حتى لا يكون هناك مجال لرفضي لأسباب أخرى.
3- دائماً ما أحتاج إلى موافقة الآخرين وقبولهم لي.
4- أحتاج إلى استحسان الآخرين من أجل أن أشعر أنني محبوب.
5- ينبغي أن أضحي دائماً من أجل الآخرين، طوال الوقت حتى أكون جديراً فعلاً بحبهم.
6- يصعب علىّ توجيه النقد لأي شخص حتى لو كان نقداً بناء، إذ أنني لا أحتمل غضب الآخرين مني.
7- أشعر بالذنب عندما أرفض تلبية احتياجات الآخرين.
8- أحياناً اشعر كأنني أحتاج إلى أن (أشتري) حب وصداقة الآخرين بفعل أشياء لطيفة لإرضائهم.
9- من الصعب علىّ للغاية أن أطلب العون من الآخرين أو أن أعبر عن احتياجاتي بأية طريقة.
10- أشعر بأني أحتاج إلى الفوز بحب الآخرين عن طريق فعل أشياء تسعدهم.
11- يجب دائماً أن أرضي وأسعد الآخرين، حتى ولو كان ذلك على حساب مشاعري واحتياجاتي.
12- أعتقد أن قيمتي تعتمد على الأمور التي أؤديها للآخرين.
13- يعتمد تقديري لذاتي بشكل كبير على رأي الناس فيّ.
14- أحاول ألا أدع الإجهاد والتعب يحولان دون فعلي أقصى ما أستطيع للآخرين.
15- أنزعج كثيراً عندما أعلم أن هناك من لا يحبني.
16- إني أتخذ موقفاً دفاعياً شديداً عندما يوجه إلىّ أي انتقاد.
17- يمكنني أن أفعل أي شئ، لتجنب المواجهة الغاضبة مع أي فرد في حياتي.
18- أعتقد أن من ضمن مسئولياتي تهدئة الناس من حولي إذا أصبحوا في حالة غضب، أو غيظ، أو عدوانية.
19- أعتقد أنني عادة الشخص الذي يُلام إذا ما غضب مني أحد.
20- معظم المشاكل التي تحدث بين الناس الذين يعتنون ويراعون مشاعر بعضهم البعض سوف تحل في وقت ما، ومن الأفضل تركها بدون مناقشة.
منقووووووووووووول
كلام واااااااااااااااايد حلو بس شو الحل اذا الكاتبه حاطه الحل للتخلص من هذا الداء بليز عطينيا اياه
ثانكس غناتي
يزاج الله خير
تسلموووووون ع المرور العطر
كلام حلوه ومن الواقع
يزااااااااااج الله خير الغلا ع الطرح