حين لا ينفع الندم

في مكتب الموجه بإدارة التوجيه الأسري في دائرة قضاء أبوظبي، جلست الزوجة الشابة تنعي حظها البائس الذي جمعها بزوج لا يعرف الرحمة، كانت تقول إنه يسيء إليها دائماً بالضرب والسب والإهانة والتحقير، وإنها لم تعد تطيق مواصلة الحياة الزوجية معه، وكان نشيجها يزداد وضوحاً وهي تؤكد أنها تريد الطلاق وهي متنازلة في سبيل الحصول عليه عن كل حقوقها، بما في ذلك حقها في حضانة ابنها الوحيد.
وفي يوم الجلسة المقررة، حضر الزوج، فإذ به شاب وسيم تخلو ملامحه من الصفات التي وصفتها، وكان له صوت هادئ، وبمواجهته بما قالته زوجته رفض الطلاق نافياً ما اتهمته به من قسوة وسوء معاملة، واشتكى من إهمالها وعدم طاعتها وانشغالها عنه وعن ولده وبيتها بعملها الذي تعطيه الأولوية الأولى في حياتها ووقتها.
ورغم إصرار الزوجة على الطلاق، لم يتسرع الموجه الأسري بإحالة القضية إلى محكمة الأحوال الشخصية، وكان يجد بتمسك الزوج باستمرار زواجه ووجود ذلك الطفل بينهما أملاً بإمكانية إصلاح ذات البين ولكنها امتنعت تاركة لدموعها أن تسيل في كل لقاء وقبله وبعده. وفي النهاية قرر الزوج إجابتها لطلبها، وطلقها مقابل تنازلها عن حقوقها، أما حضانة الطفل فكانت لوالده مع حفظ حقها في الرؤية.
لم يمض أكثر من نصف ساعة على التوصل إلى الاتفاق ورمي الزوج اليمين حتى وجد الموجه الزوجة أمامه مرة أخرى وعلى وجهها الدموع نفسها، ولكن هذه المرة كانت تطلب مساعدتها لتعود إلى زوجها، فقد استيقظت أخيراً ووعت ما فعلت بنفسها وولدها وندمت على طلبها الطلاق وهي معتقدة أن زوجها لن يطلقها مهما حدث.
وقالت إنها اتصلت به لتصالحه وتطلب منه مسامحتها، ولكنه رفض مراجعتها أو حتى مناقشة الأمر، وانعكس الوضع فأصبح المطلوب إقناع الزوج بمواصلة الحياة الزوجية مع زوجته، وهو هذه المرة من يرفض، مفضلاً فراقها على الحياة معها بعد أن جرحت كرامته وتنكرت لعشرته.
وعادت الزوجة إلى المحاكم مرة أخرى، لتراجع في قضايا رؤية ابنها وإعادة حضانته أما الزوج فقال إنه وجد المرأة التي يبحث عنها ليكمل معها حياته، ولم يعد يفكر بزوجته الأولى أما حضانة الطفل فهو أمر لا يقبل به ولا يستأمنها عليه، لأنه كما قال متأكد أنها فضلت إعطاء وقتها واهتمامها لعملها.

فيه حريم للاسف يلجأن لهالأسلوب للتهديد فقط و طبعا هذا غلط , الله يوفق كل زوجة مسلمة ويا زوجها .

يوم الريال مش مقصر ويعطيها مصروفها ومصروف البيت الحمدلله ,, نعمة
المفروض ماتقصر اتجاه بيتها وريلها وولدها ..نفس اهتمامها في دوامها

للاسف اكثر الحريم يشتغلن عسب كل صيف اسافر وكل يوم شايلة شنطة ماركة وتلبس رولكس …!

على حساب الزوج والاطفال والبيت …

الله المستعان تظل البيوت اسرار ما في احد يعرف الصدق وين

الله المستعان ،،،،تظل للبيوت اسرار اكيد هي قررت العمل حتى تأمن مستقبلها فلا احد يعلم ما يخفيه لنا القدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.