الله اكبر-الله اكبر
واسفاه تلاشت الاسلاف
وتلاشت معها الاهداف
وتعاقبت الاخلاف
وساد بينها الخلاف والاختلاف
الزنا صار في امتنا عادة
والشرك صار في معتقد البعض عبادة
والربا بركة واستفادة
والضعفاء بالحرام صاروا سادة
اللهم اكبر على ما صار في امتنا من ابادة
اهذا هو الاسلام اهؤلاء هم المسلمون
لا والله.صدق نحن في حال امتنا حائرون
اهذا ما وصانا به الامين المامون**عليه الصلاة والسلام**
وا رباه اننا عن الحق تائهون
حتى صار اعداء الاسلام منا يستغربون
لنا خير دين ونحن عنه غافلون
ولما يخطط الكفار نحن له تابعون
واحسرتاه هذا الذي هم يريدون
غفلة منا صرنا بها مشتتون
فرقا ومذاهب بالتحليل والتحريم يسنون
احكاما لا اصل لها في ديننا المصون
حتى صار بيننا اناس من غير فقه يفتون
وينشرون رسائل هم بها للاسلام يخربون
تالله كفاكم عبثا
وكفاكم للعقول مخربون
واعجبا لاهل امة اعطو العزة
فتولوا عنها معرضون
وارتموا في احضان المذلة منغمسون
مسترسلون في متاهات الدنيا
وللحظة فراقها ناسون
لحظة كلمح البصر
وها انتم الى ربكم راجعون
فاتقوا الله في انفسكم
فانكم باعمالكم تختمون
فاللهم احسن خواتمنا
لنلقاك ونحن مستبشرون
وارضا عنا واجعلنا من عبادك
الطيبون الطاهرون الصالحون
الذين تكتب لهم جنات الفردوس
والذين هم فيها خالدون
من خواطر اختكم فطوم حزينة الامة
ولا حد رد مممممممممممممم
جزاك الله الفردوس الاعلى اختي الحبيبه
لقد عبري عما في جعبتي من خواطر فسلمت يداك.
مالنا الا الدعاء فانه اقوى سلاح و اعداد الاجيال التي بين يدينا لعل يكون على يدهم النصر. وكلنا راعا مسوول عن رعيته.
وقد بشرنا الحبيب المصطفى بالنصر القريب بعد السقوط المذل.
" اللهم رد المسلمين اليك ردا جميلا "
اللهم امين اختي سمو فالك طيب وسنسمو للنصر باذن الله بارك الله فيك على تعليقك الطيب