كلّما مرّ بــ طريقه ردّدت له .. يا "سمين"
***
انطوائي صار منها .. من كثر ما تحرجه
وقام يصرخ فــ انعزاله المنطوي به ياس مين..؟!
***
بات حلمه كلّ دهنٍ ..في ضلوعه يخرجه..
حلمه اللي ما رسمْه إلا لــ خاطِر ياسمين
***
وابتدا شفط الدُّهون.. ولو شكت به الأنسجة
ليت لو يدري بأنّه ما شفط غير السّنين
***
بالخطا .. زاد الخطا.. وهو كلّ ظنّه يعالجه
ما خطى في رحلته ذي غير خطوة آملين
***
للأسف اختار من .. درب الأماني أعرجه
لين قالوا :إلياس عاد ، ومعه ثوب مكفّنين
***
تذكره ما قصّها ، ولدربِ واحِد تتّجه
يا هي رحلة بلا إيابٍ في قِطارِ الرّاحلين
***
ليتها بين القوائِم إلها وقت ، ومُدرجة
كان يلغي كلّ حلمٍ لأجل عين الجارحين..
***
"ياسمين" اسمٍ تمادى في غرور ، وبهرجة
اختلط سُمه وتمرّد وسط زحمة ياء .. سين
***
لين غاب إلياس عنها.. واختفى ذاك الوجه
وجهها ما يشبه إلا بالملامِح يائِسين
***
أسطوانة غيّرتها بصوت كلّه حشرجة
بس هالمرّة تردّد يا ترى إلياس وين..؟!
مشكوووره الغالية
لين غاب إلياس عنها.. واختفى ذاك الوجه
وجهها ما يشبه إلا بالملامِح يائِسين
***
أسطوانة غيّرتها بصوت كلّه حشرجة
بس هالمرّة تردّد يا ترى إلياس وين..؟!
يسلمو عالموضوع النايسو
يعطيج العافية
حلوه القصيده