تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الوسائل التقليديه في الحكم على جودة العسل

الوسائل التقليديه في الحكم على جودة العسل

الوسائل التقليديه في الحكم على جودة العسل

.
أولاً: فحص الرائحة والطعم:

علاقة رائحة العسل بمستوى جودته؟
تنتج رائحة العسل عن مجموعة المواد العضوية الطيارة التي استقاها النحل من رحيق الأزهار (هي المادة الحلوة المذاق الذكية الرائحة التي امتصتها النحلة من الأزهار المختلفة التي زارتها وتم جمعها في كيس العسل وأفرزت عليه النحلة بعض الأنزيمات وخاصة أنزيم الأنفرتاز الذي يحلل السكروز إلى جلوكوز وفرتكوز) وعند عودتها للخلية تقوم بتفريغ حمولتها من العسل ويستطيع الخبراء معرفة المصدر الزهري للعسل بمجرد شم رائحة العسل مثل عسل البرسيم، عسل الموالح، عسل السدر.. الخ إلا أنه يصعب ذلك عندما يكون العسل ناتجاً عن مصادر زهرية متعددة.
ويعرف العسل الجيد برائحته الذكية وخلوه من رائحة السكر المحروق (التي تعتبر دليلاً على تعرض العسل للتسخين أثناء عمليات تجهيزه) وخلوه من رائحة التخمر (التي تعتبر دليلاً على ارتفاع محتوى العسل من الرطوبة) أو أية رائحة أخرى غير مرغوبة.

العلاقة بين طعم العسل ومستوى جودته.كلما زادت حلاوة طعم العسل دل ذلك على جودته حيث أن ذلك يعني ارتفاع نسبة الفرتكوز عن الجلوكوز فالعسل الجيد مذاقه لذيذ وغاية في الحلاوة وملمسه ناعم وليس له تأثير لاذع على اللسان.

ثانياً: بعض الاختبارات البسيطة الشائعة

قلم الكوبياء
حيث يتم غمسه في العسل ثم يكتب على ورقة بيضاء فإن كانت الكتابة باهته وغير واضحة مثل كتابة القلم الرصاص دل ذلك على جودة العسل، وإذا ظهرت الكتابة بلون أزرق واضح دل ذلك على أن العسل رديء ومغشوش بمحلول مائي سكري
.عود الثقاب
بغمس عود الثقاب في العسل ثم محاولة إشعاله عن طريق حكه في علبة الكبريت فإذا اشتعل عود الثقاب دل ذلك على أنه لم يبتل وأن العسل طبيعي أما إذا لم يشتعل دل ذلك على أن العسل رديء ومغشوش بمحلول مائي سكري.
ورقة الترشيح
توضح قطرة من العسل على ورقة تشريح أو ورقة نشاف أو منديل ورق أو أي سطح قابل لتشرب الماء فإذا بقيت قطرة العسل مكورة ولم ينتج عنها أي تشرب لسطح الورقة بالماء دل ذلك على أن العسل طبيعي وغير مغشوش أما إذا أصحبت قطرة العسل منبسطة وظهر تشرب لسطح الورقة بالماء حول قطرة العسل دل ذلك على أن العسل رديء ومغشوش بمحلول ماء سكري.
وضع العسل على جرح في الجسم
عند وضع العسل على جرح في الجسم إذا لم يسبب ألماً دل ذلك على جودة العسل وإذا سبب ألماً دل ذلك على أن العسل مغشوش بمحلول مائي سكري.

والتفسير العلمي للوسائل الأربعة السابقة هو أن الرطوبة في العسل الطبيعي تكون في صورة ماء غير حر (مرتبط) أما في العسل المغشوش بأي نوع من المحاليل السكرية أو العسل الذي يحتوي على نسبة عالية من الرطوبة نتيجة فرز العسل قبل نضجه أو تخزينه في مكان عالي الرطوبة، فإن الماء يكون فيه غير مرتبط (حراً) فيبلل قلم الكوبيا ويجعله يكتب بلون أزرق واضح ويبلل عود الثقاب فلا يشتعل ويسبب انبساط قطرة العسل وتشرب ورقة الترشيح للماء كما يسبب ألما عند وضع العسل على جرح في جسم الإنسان.

التجمد في الثلاجة
حينما يوضع العسل في فريزر الثلاجة . إذا لم يتجمد دل على أنه طبيعي وإذا تجمد دل ذلك على أنه مغشوش بمحلول مائي سكري وقد يكون لذلك تفسير من الناحية العلمية على أساس أن انخفاض نقطة تجمد العسل دلالة على جودته حيث تكون نسبة الجلوكوز/ الفركتوز أكبر من واحد صحيح
وهنا يجب أن نشير إلى ظاهرة التبلور في العسل وهي ظاهرة تحدث في العسل الطبيعي الذي تنخفض فيه نسبة الجلوكوز و الفركتوز عن واحد صحيح عند تبريده وعند انخفاض درجة حرارته في الشتاء حيث يتبلور الجلوكوز مكوناً بلورات بيضاء ويلجأ منتجي أو معبئي العسل في هذه الحالة إلى تسخين العسل لتأخير حدوث هذه الظاهرة وذلك بهدف التغلب على الاعتقاد السائد لدى المستهلك بأن العسل المتبلور مغشوش وغير طبيعي.
وعلمياً كلما زادت بسبة الفركتوز، الجلوكوز عن الواحد الصحيح دل ذلك على ارتفاع نسبة الفركتوز في العسل وهي إحدى معايير الجودة.
رفع بعض من العسل بالملعقة وملاحظة مدة انسيابه
كلما استمر العسل في الانسياب لمدة طويلة دون انقطاع دل ذلك على جودة عسل النحل، أما إذا انقطع الانسياب بسرعة دل ذلك على أن العسل مغشوش. والأساس العلمي لذلك هو أن انسياب العسل لمدة طويلة دون انقطاع دليل على عدم تعرض العسل لعملية التسخين التي تفقده الكثير من خصائصه الحيوية كدواء وغذاء فيه شفاء للناس، نتيجة لتأثير التسخين سلبياً على محتوى العسل من الأنزيمات والهرمونات والمضادات الحيوية والفيتامينات والأحماض الأمينية والأحماض العضوية…
وتجدر الإشارة هنا إلى أن تسخين عسل النحل قد أدين من أقدم العصور على أساس أن الحرارة تبطل مفعول العسل إلى حد أن قدماء المصريين الآشوريين كانوا يفرضون عقوبات على مربي النحل الذي يسخن عسل النحل وقد وجد أن تعرض العسل لدرجات حرارة مرتفعة يؤدي إلى اختلال عدد كبير من معايير جودته حيث يثبط نشاط الأنزيمات الطبيعية ويزيد من نسبة الهيدروكسي ميثيل فورفورال كما يؤثر سلباً على خصائص العسل
" بتصرف واضافه" .

عبد الله الضلعان
مدير مختبرات هيئة الغذاء والدواء بالحديثه

معلوما ت مفيده يزاج الله الف خير

شكررررررررررررررررا

مشكوووووووووووووووورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.