أخيتي الإنسان بطبيعة حاله متغير لا يثبت على حال ومتقلب لا يثبت على
قلب ومن باب هذا التقلب والتغيير المستمر والدائم انبثقت فكرة " المعسكر الرمضاني "
عزيزتي النفس البشرية كالحصان البري الجامح في صحراء هذه الحياة الفانية ، تحتاج إلى قيادة
والى صحبة والى عمق تفهم لخلجاتها و مشاكلها لذا أحببنا أن نكرس هذه الزوايا إلى تلك النفس
العاصية….. التائبة …. العائدة … التواقة ….. المحبة ….. نفسك أنت غاليتي …
فكرة المعسكر هي من باب تهذيب النفس البشرية وخير بداية لنا أن تكون مع شهر رمضان المبارك
ومع أخواتنا في سيدات الإمارات ، أتمنى من الله العلي القدير أن يجمعنا في دار عز وكرامة إخوانا
على سَُررٍ متقابلين كما جمعنا على أرض هذه الحياة الزائفة
قال الرسول صلى الله عليه و سلم " إنما العلم بالتعلم و الحلم بالتحلم و من يتحرَّ الخير يعطه و من
الأهداف :
1. الهدف الأعلى رضى الله تعالى عن الجميع
2. ترغيب الأخوات في العودة إلى الله بشكل سلس وجميل
3. التناصح وتبادل الخبرات الدعوية
4. الدعوة إلى الله بالتي هي أحسن
5. تنشيط الهمم والأخذ بيد العائدات
نقسم الموضوع لعدة أقسام :
• دهاليز الظلام :
نتحدث فيها عن ظلمة الذنوب وما تجر على الإنسان من ويلات وحبذا لو تكون القصص من واقع
الحياة – إما لك أو عاشرتي صاحبة القصة – حتى يكون وقعها أقوى واصدق .
• أريد أن أتوب ولكن :
لكل من ترغب بالعودة ولا تعرف أي طريق تسلك وتريد النصيحة …وارجوا استقبال المشكلات بصدر
رحب ومن غير الإساءة لشخص السائل مهما كان ذنبه
لكل عائدة إلى الله ، لكل تائبة ترجو عفو الله ..قصص أخبار خواطر كل ما يحي القلب ويشوق النفس إلى رحاب الله
بارك الله فيك
واسئل الله لنا ولكم الهدايه واتباع الحق والثبات عليه…
بارك الله في جهودك عزيزتي واثابك الله جنات الفردوس
جزاج الله خير اختي
وجعله الله في ميزان حسناتج ان شاء الله
جزاج الله خير اختي
وجعله الله في ميزان حسناتج ان شاء الله
بارك الله فيج اختي
بارك الله فيك و سدد الله خطاك
في ميزان حسناتك