تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » العمر الخطر لدى الابناء **؟؟**

العمر الخطر لدى الابناء **؟؟**


صورة مخالفة

أخواني وأخواتي
الاعضاء
احببت ان نتناقش معكم حول موضوع

يعيشه كل أب و كل أم
و سنعيشه نحن في المستقبل

وهو علاقة الوالدين بأبناءهم
في عمر المراهقة الحرج

صورة مخالفة
العمر الذي تكون فيه المشاعر متأججه

و كلمات الحب تملأ الذفاتر ذلك العمر
الذي يملأ فيه المراهقون عقولهم بالاحلام الوردية
و الفارس الوسيم و الاميرة الجميلة
بعيدا عن واقعية الحياة المرة و مسؤولياتها الكثيرة
عادة ما يعامل الوالدين أبناءهم في هذا العمر بنوع من التجبر
بحيث يكون بينهما حدود كبيرة فهو (الأب)
يتصرف مع رغبات ابنه الرعناء بالوعيد تارة
و بالتهديد طورا و قد يصل الامر الى الضرب
اما البنت فان احلامها المراهقة موؤودة و ممنوع التفوه
او مجرد التفكير فيجد الأبناء انفسهم بين ايدي اصدقاء السوء
الذين يوجهونهم الى الحافة
و الأجدر ان على الاب و الام ملاحظة ابناءهما في هذه الفترة
و النزول من برجهما الشاهق الى حيث يوجد الابناء
صورة مخالفة
فيتحاوران معهم و يشاركاهم الهموم و الاحلام و الافكار
البنت في هذا العمر تظل مشدوهة بابتسامة عابرة
ألقاها ابن خالتها او اخ صديقتها فتبني عليها تخيلات و احلام جمة
و هنا يظهر دور الام في مشاركتها ذلك السر الصغير
بعيدا عن اسلوب القسوة او كلمة ((" لا هذا ممنوع هذا عيب "))
بل بامكان الام بفطنتها ان تجعل هذه المشاعر المتدفقة لابنتها في صالحها
فتصبح صديقة ابنتها المقربة
و تعاملها على مبدأ الصداقة بعيدا عن الاوامر و الضغط
صورة مخالفة
فالصديقة الجيدة لا تأمر صديقتها
بل تنصحها تشرح لها تسمح لها بما لا يخدش حياءها و دينها
و هكذا يجب ان تكون الام مع ابنتها
و كذلك الاب ينبغي ان يعود بعمره الى الوراء
و يتذكر لما كان في عمر المراهقة ان يلغي دااته
و يتعامل مع ابنه كالصديق
و هذا ليس عيبا و لن ينزل قدره لذى ابنه و حتى ان اصر
هذا الابن على التعرف على بنات
فمن الصواب السماح له بتجربة نفسه في هذا المجال
مع تذكيره دائما بأن الله يرانا
و ينبغي ان لا نتخطى الحدود و أن يصرف انتباهه
الى الفتاة التي سوف يتعرف عليها
ما موقفها من اسرتها؟؟
هل يرضى بالمثل لاخته؟؟
بعد هذه المحاورات يتركه على سجيته
و حتما الابن سوف يتتع نصيحة والده


لأن ما يخرب الأبناء و البنات
هو جهل الأباء و انصرافهم عن هموم ابناءهم
فيلجأ
هؤلاء الى الطريق السيءة وهي صحبة السوء
علاقة الاهل بالابناء خصوصا في ذلك العمر
يجب ان لا تحدها حدود فمثلا الصديق و صديقه يطرقان كل المواضيع
و حتى المحضورة
هكذا يجب ان يتصرف الاب مع ابنه يسمح له بالكلام عن كل شيء
كل المحضورات و يصحح له المفاهيم الخاطئة
و هذا ليس عيباا مطلقا

في رأيكم
هل تتفقون على وجوب العلاقة العميقة بين الوالدين و الابناء
ام على الآباء الابقاء على مسافة بينهم و بين الابناء
و ان يتم التصرف مع المراهقة بالجبر و الضغط’’؟؟

أترك لكم كامل الحريه للنقاش
في هذه الموضوع
مع العلم ان اختلاف الرئ
لا يفسد للود قضيه
في انتظار تفاعلكم كما عودتموني ايه
لكم مني
التقدير و الاحترام
أم سلطان 1

هلا اختي ام سلطان

الصراحة الموضوع مهم جداا واغلب الاهل لا يتعاملون مع اولادهم باسلوب الهدوء والحوار .. بما معنى امي صديقتي وابي صديقي
اسباب هذا الامر يرجع الى التربية .. فنحن نفضل ان نربي اولادنا كما ربونا اهلنا .. ولكن لا ننتبه الى ان الزمن تغير وهذا معناه ان الاغراءات اصبحت اكثر والانفتاح على الغرب اصبح اكبر ونفس الاسلوب القديم بالتربية لا يمكن ان ينفع مع الجيل الجديد
ثانيا .. الخجل : الاهل اغلبهم يشعرون بالخجل من التحدث بالمواضيع الحساسة مع اولادهم المراهقين ويتركوهم ليتعلموها من اصدقاءهم

وارجو من بقية الامهات اضافة الاسباب الاخرى …

موضوع مفيد ربي يوفقج

موضوع رـآآئع
^^

موضوع مهم ومفيد مشكووره حبووبه

مشكوووووووووورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.