التصالح مع العيوب

السلام عليكم ورحمت الله وبركاتة……….
يسعدني مع بداية هذا الصباح ان اتعلم كيف لي ان اتصالح مع العيوب لاني لم اصادف حتى الان هذا الشخص الذي يدعوا الى الكمال المطلق ينعم فيالوقت نفسه بحياة مليئة بالطمانينة الداخلية. ان الحاجة للوصول الى الكمال تتصادم مع الرغبة فى تحقيق السكينة الداخلية ففى كل مرة نتعلق فيها بالحصول على شئ ما فى صورة معينة, افضل مما هي عليه حاليا, فاننا نخوض غمار معركة خاسرة.وبدلا من الشعور بالرضا والقبول تجاه ما نملك, فاننا نركز على ما هو خطا فى شئ ما وحاجتنا لاصلاحه .
ان تركيزنا على ما هو خطا, يتضمن عدم رضانا وسخطنا.
والحل ومن وجهة نظري البسيطة يتمثل في اخراج نفسك من غمار النغماس في الاصرار على ان تكون الامور على ما هي عليه الان. وذكر نفسك برفق بان الحياة على ما يرام فى وضعها الراهن. وممع غياب حكمك على الامور فان كل شئ سيكون على ما يرام .ومع البدء فى التخلص من الحاجة للوصول الى درجة الكمال فى كل جوانب حياتك,سوف تبدا فى اكتشاف وجود الكمال فى الحياة ذاتها.
والسلام ختام……….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.