السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تاريخ النشر: الثلاثاء 14 ديسمبر
الاتحاد
إن سمية فيتامين “دي” أو ما يُصطلح عليه “فرط فيتامين “دي” هو حالة مرضية قابلة للعلاج تصيب كل من يُفرط في تناول مكملات فيتامين “دي”، ولا يمكن أن ينجُم عن نظام غذائي أو كثرة التعرض للشمس. وذلك نظراً لأن جسم الإنسان يُنظم كميات فيتامين “دي” التي يكتسبها الجسم من خلال التعرض للشمس، وباعتبار الأغذية المُدعمة بُمقويات غذائية لا تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين “دي”، وبالتالي فإنها لا تُشكل خطورةً تصل إلى درجة السمية على مستهلكها. وعلى الرغم من أن حالات التسمم بسبب فيتامين “دي” نادرة حتى في صفوف الأشخاص الذين يتناولون المكملات الغذائية بانتظام، فإن الشخص الذي يكون مُعرضاً أكثر من غيره للإصابة بهذا النوع من التسمم هو الذي يُعاني من مشكلات صحية، خاصة على مستوى الكبد والكلي أو الحالات التي يتناول فيها المريض أحد الأدوية المدرة للبول من نوع الثيازايد. ولذلك فإن الخبراء يوصون دوماً بضرورة إخبار كل شخص لطبيبه الخاص بنوع الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي يتناولها لأخذها في الحسبان قبل تقديم أي علاج. ومن أبرز نتائج سمية فيتامين “دي” تراكم الكالسيوم في الدم أو ما يُصطلح عليه علمياً بفرط كلس الدم، والذي قد يُسبب عدداً من الأعراض من بينها الغثيان والتقيؤ وفقدان الشهية والإمساك والإحساس بالوهن واضطرابات ضربات القلب وحصي الكلي.
وقد يشمل العلاج من سمية فيتامين “دي” وقف تناول مكملات فيتامين “دي” الغذائية أو التقليل من تناول الكالسيوم أو أخذ علاج معين. وفي حالات السمية الحادة، يُصبح التطبيب أمراً ضرورياً. وقد يكون تناول المكملات الغذائية للوصول إلى مستويات معينة من أحد المكونات الأساسية التي يحتاجها الجسم أمراً مبرراً ومفهوماً، لكن شرط الانتباه إلى الكمية المأخودة. وقد أوصى معهد الطب الأميركي مؤخراً بأنه لا بأس من أن يأخذ الأطفال والكبار ما دون عمر السبعين 600 وحدة دولية من فيتامين “دي” يومياً. كما نصحوا الأشخاص الذين تتعدى أعمارهم 70 سنةً بتناول 800 وحدة دولية من فيتامين “دي” يومياً. وتجدُر الإشارة إلى أن الأطباء قد يوصون بتناول جرعات عالية من مكملات فيتامين “دي” بسبب حاجة الجسم إليها في فترة علاجية قصيرة ومؤقتة لعلاج مشكلة صحية ما من قبيل فقر فيتامين “دي”. لكن هذه الجرعات يجب أن تتوقف بمجرد شفاء المريض وتعافيه، أو التقليل منها وتناولها بشكل معتدل حسب تقدير الطبيب المُشرف.
عن موقع “mayoclinic.com”
http://www.alittihad.ae/details.php?…#ixzz185frm2UX
مشكووووووووووووووووووووووووووورة
مشكووووووووره الغاليه على المعلومه المفيده
للرفع
اللّهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم