في كل صباح، استعد للقاء الذي مللت انتظاره. احضر أكوابا من الشاي وكأنني استعد لزيارة بعض الأصدقاء. ولكنني أعلم أن مصير هذه الأكواب، هي الانتظار.
اجلس بكل ثقة، وانظر باستمرار إلى الباب والنافذة. وانتظر سماع رنين الهاتف، الذي اشتقت لسماعه مرة أخرى. ويستمر مرور الوقت بلا نتيجة.
فقدت الأكواب حرارة شوقها، وأصبحت نافذتي سوداء لا أرى منها إلا سواد الليل المظلم. والهاتف أصبح لا يعمل، فقد حرارة شوقه أيضا.
وباب منزلي الذي تغطت أطرافه بغبار الماضي، وحب الآمال، فماذا عني إذا؟. أصبحت ككل هذه المواد الجامدة، انتظر وانتظر زيارة منه. زيارة من المجهول
ان شاء الله بيدق باب بيتكم قريب
ولا اقول شرايج انا اي بيتكم احسن بدال المجهول
اللي تعرفيه احسن من اللي ما تعرفيه
دائما مبدعه
استمري ^^
دائماً ننتظر ..
لأننا أعتدنا على الوقوف ولم نعتد على الإقدام
فكان مصيرنا هو :
الإنتظـــــــــــــــــــــــار …!
ولا شيء إلا الإنتظار ..
هههههههههه عزيزتي وصديقتي… المجهول دائما يلاحقنا إلى الأبد. لو كنا نعلم ما سيحدث غدا، لعشنا حياة مقلقة أكثر مما هي عليها الآن.