الأطفال أحباب الله نراهم ببراءتهم يلعبون ويمرحون هنا وهناك، يجيدون استثمار الوقت في الضحك واللهو، وغالبا ما يغلبهم النعاس إثر هذا الجهد الهزلي، ولكن هذه القصيده بعد تذوقي مرارة طفلها أحببت أن تشاركوني معاناتها
كان في وسط المدينة …طفل أكبر من سنينه..
والده شح بحنانه…ولا قعد يندب زمانه…
صادق هموم الشوارع…يمسح الدمعه ويصارع…
طفل لكن كان بارع…
يوم أعز الناس خانه…
يمسح أطراف القوايل عن جبينه…يبعد الشمس ويطاردها بيدينه…
طفل أحزانه معالم…طيب وسمح ومسالم…
يمشي ويطوّح بصوته …يبغي قوت أمه وقوته…
والده شح بحنانه…ولا قعد يندب زمانه…
صادق هموم الشوارع…يمسح الدمعه ويصارع…
طفل لكن كان بارع…
يوم أعز الناس خانه…
يمسح أطراف القوايل عن جبينه…يبعد الشمس ويطاردها بيدينه…
طفل أحزانه معالم…طيب وسمح ومسالم…
يمشي ويطوّح بصوته …يبغي قوت أمه وقوته…
ولا أقبل الليل ورحل وجه النهار…راح لأمه مثل الأطفال الصغار..
وارتمى في حضنها…ارتمى في جفنها…ارتمى في حزنها…
وقامت أمه تبكي لضيعة سنينه…وصاح يمه ليه يا عمري حزينه…
دمعتك يالغاليه والله ثمينه…
تحسبين إني حزين …لا وراسك ما ألين…
من لقى هذا الحنين …
ينسى حزنه…ينسى همه …
ينسى حتى العمر كله…
دامك انتي تحترينه…
وفي صباح من صباحات الضياع…الحزن قرّر يقوله اله الوداع.
نادت أمه ….ماسمع
صاحت أمه …مانفع
طاحت أمه … مارجع
الصغير اللي ملا الدنيا صراخ….
مـــــــــــات من كثر الوجـــــــــــع
وسلامتكم : إحدى روائع الشاعر فهد المساعد
مـــــــــــات من كثر الوجـــــــــــع
وسلامتكم : إحدى روائع الشاعر فهد المساعد
مـــــــــــات من كثر الوجـــــــــــع
صح إلسان شاعرها
و لا هان
يعطيج العافيه حبوبه ع النقل المميز
^_^
سلام