أماه..تعصف بي الحياة في جلباتها فأناجيك
اشتقت اليك..
أفتح ابواب منزلنا القديم فاذا بعطرك أول ما يلامس ذكرياتي
يهل دمعي و أنا واقفة فأستذكر زوايا البيت فتنسال عبراتي
اشتقت اليك..
أتذكر شجرة التين و نحن تحت ظلها الكبير جالسين
أتذكر ذاك النسيم و الليل مظلم وللحكايا انت لنا تحكين
اشتقت اليك..
أتذكر صدرك الدافىء و قبلاتك لي حين تقبلين
أتذكر صوت الرعد و أنتي بكل حنان تضمين
اشتقت اليك
أمـــــــــــــــــــــــاه أفلا تعودين ؟ أمـــــــــــــــــاه أفلا تنظرين ؟
اشتقت اليك
و هل هناك ما هو أكثرُ ألماً من الذكريات ؟!
و يتصاعدُ الألمُ عندما يكون صاحبها مُغيّباً حيثُ لا نصل …
و يزدادُ الإنسـحاقُ إن كان الغائبُ هو الأم .
آلمني قلمكِ يا أوتار .. ننتظر منه بلسماً في المرة القادمة
ρ ά R a η ό i α
❀ ❀ ❀
اشتقت اليك
صبركـ ربي
!