السم القاتل القوارير البلاستيكية

اعتاد الحميع على عادة استخدام القوارير البلاستيكيه للمياه المعدنيه ,والاحتفاظ بها في سياراتهم أو منازلهم ولكن دراسات علميه اجريت مؤخرأ كشفت ان القاروره المصنعه من مادة البلاستيك التي يطلق عليها (البوليثلين) تحتوي على عناصر مسرطنه تدعى(deha)واوضحت الدراسه ان قوارير المياه البلاستيكيه والعبوات البلاستيكيه الاخرى التي تستخدم في المشروبات الغازيه والعصائر والالبان ونحوها , تكون آمنه لدى استخدامها لمرة واحده فقط و اٍذا ما اضطر الشخص للأحتفاظ بها فيجب الا يتعدى ذلك بضعة ايام او اسبوع على ابعد تقدير مع الانتباه لابعادها عن اية مصادر حراريه .
ان اعادة غسل القاروره وتنظيفها يسبب تحلل المواد المسرطنه وتسريبها الى المياه التي نشربها ونصح الباحثون باستخدام القوارير الزجاجيه وتلك الصالحه لعدة استخدامات لتفادي اية اثار محتمله من خلال تقرير اطلعت عليه مفاده ان طالبه توفيت في دبي عن استخدامها لمدة 61 شهر متتاليه لاحدى القوارير حيث كانت والدتها تضع لها الماء كل يوم في نفس القاروره البلاستيكيه وتأخذها معها اٍلى المدرسه وأدى بها الحال أن توفيت .
اما الارقام التي من الخمسه الى فوق فيمكن اٍعادة استخدام القاروره وهي الارقام الموجوده في القوارير الكبيره ذات سعة 2 لتر التي تستخدم في المنازل للشرب .
ويتحدث المصدر بأنه التقى بأحد مندوبي بيع هذه القوارير البلاستيكيه وتم الحوار في هذا الموضوع حيث اكد لي ان الارقام تشير الى عدم استخدام القاروره اذا كانت ارقامها اقل من خمسه ولكن توضع الارقام هذه ايضا لسبب آخر هو ان هذه الارقام تشير الى عدد اعادة التدوير لهذا النوع من البلاستيك , على ان يعاد تدويرها لاستخدام غير الاستخدام الاول …

:::::::::::::::::::::::::::

أما تأثير البلاستيك على صحة الأنسان فقد وصفه الأساتذه المتخصصون في الكيمياء بالسرطان لأن أستعمال هذه المادة انتشر في كل شي، فالبلاستيك يتأثر بالحرارة ويتجزأ بها ويصير مادة تسبب السرطان عندما تنتقل إلى الغذاء الذي نأكله في الأطباق أو نطعمه لأطفالنا أو تنتقل الى الماء الذي نشربه

واعتبر العلماء قمة المأساة في استخدام البلاستيك في تعبئة الزيوت والعسل والمواد الدهنية.

ونصحت الدراسات بعدم تعبئة المواد الجافة غير الدهنية كالسكر والبقول في أكياس البلاستيك الذي يفرز سموما فطرية تضر بصحة الفرد

:::::::::::::::::::::

تعقيب شخصي

ان طالبه توفيت في دبي عن استخدامها لمدة 61 شهر متتاليه لاحدى القوارير حيث كانت والدتها تضع لها الماء كل يوم في نفس القاروره البلاستيكيه وتأخذها معها اٍلى المدرسه وأدى بها الحال أن توفيت ( تعليقي على هذه الفقره لم يرفق معها مصدر الخبر لذا لا اعلم مدى صحته )

لابد انه تصدر الدوله قانونا يعمل على مخالفة المصانع التي لا تعرف المستهلك
بالخطر القاتل وذلك بالزامهم بوضع تنبيه في اماكن واضحه على الورقه التي تلصق غلى العبوه من الخارج بخطورة هذه القاروره البلاستيكيه بعد استخدامها مرة اخرى في الشرب

للعلم اصدرت الدوله منع استخدام الاكواب البلاستيكيه ::: ولكن صناعة البلاستيك تدخل في عدة اشياء وليس الاكواب فقط

والله المستعان
:::::::::

مع تمنياتي لكم بداوم الصحه والعافيه

منقووووول

:::::::::::::::::::::

جوري وعناب

مشكورين على المرور وقراءة الموووضوع

واخذووو حذركم خواتي

واخذي حذرج عزيزتي