الْسَلٱمٌ ؏ـَاـْيگمّ ۈرζـْمّـٌة"ٱللـّہ"ﯙبُرگـّاتہ
♡)أيها الزوج
(أيتها الزوجة ♡
=-? لا تسأل عن الماضي السَّيِّء لشريك حياتك
🍭بعد عقد القران لا ينبغي لأحد الزوجين أن ينبش في ماضي الآخر
من حق الإنسان أن يسأل عن الفتاة وتسأل عنه، ويسأل عن أهلها وتسأل عن أهله،
يبحث عن دينها وتبحث عن دينه وأخلاقه وأصدقائه وتعاملاته وصدقه وقدرته على تحمل المسؤولية،
لكن بعد هذا السؤال إذا تمت الخطبة وتم عقد الزواج لا يجوز لأي طرف –وليس في مصلحة أي طرف– أن يبدأ في نبش الماضي وفي التفتيش وفتح الملفات القديمة وسؤال مثل هذه الأسئلة!
هذه كلها مداخل للشيطان، يريد بها أن يشوش ويفسد،
وإلا فالإنسان لا يتزوج إلا بعد أن يثق تمامًا في الزوجة، ولا تقبل به إلا بعد أن تثق به تمامًا، وهذا يقين لا يزول بالشك،
وما يأتي بعد ذلك من تخيلات أو أسئلة أو رغبة في البحث، هذا كله لا يخدم سوى هذا العدو وهو الشيطان الذي همّه أن يخرّب البيوت، كيف أنه يلتزم ويحتضن من جاءه من أبنائه وقال له: (ما زلتُ به حتى طلق زوجته)، فيدنيه ويقول له: أنت أنت!
نحن نعتبر مثل هذه الأسئلة من الأسئلة الخاطئة، والتي لا تخدم أبدًا، ولا تُقدم ولا تؤخر، بل إنها تؤخر ولا تقدم، وتغرس الشكوك والآلام والأحقاد بين المتحابين،
(♡) ولذلك نتمنى من كل شاب بعد أن اختار شريك حياته من بين ملايين النساء ليس له أن يبحث في مثل هذه الأسئلة،
وليس للفتاة أيضًا أن تبحث وراءه وتعرف هل كانت له علاقات، وما هي صفاته، ومع من يتكلم؟!
فإن مثل هذا التجسس والنبش سبب في إفساد البيوت -والعياذ بالله– وهو أمر محرم شرعًا، أن يتتبع الإنسان عورة أخيه أو أخته، ومن تتبع عورة إنسان تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يُوشك أن يفضحه -العظيم- ولو في عقر داره.
(♡) ولذلك عليهما أن يتقيا الله تبارك وتعالى، وأن يجتهدا في تفادي مثل هذه الأسئلة، ولا يبادرا بسؤال شريك الحياة عن أحواله الماضية بعد أن سألوا واتفقوا على الزواج وتم عقد القران ولله الحمد.
نسأل الله تبارك وتعالى للجميع التوفيق والسداد.
🍭الدكتور أحمد الفرجابي
منقول لعرايسناآ الحلوات ♡
تسلمين عالموضوع
هذا هو الكلام المنطقي
يزاج الله خير
يزاج الله كل خير
مشكورة على الطرح
تسلمين موضوع مفيد
موووووووووفقة