ليتني

عندما يكون هناك شخص عطوف محب بإخلاص ويكون رمز للتضحيات والصبر من اجل من يحب ويكون قادم من عالم الوفاء والإخلاص والتضحيات ، خاصة عندما يكون عطاءه في صمت او حتى ان كان في الخفاء او ظاهر للعيان في حين الطرف الآخر جاء من عالم اخر همه نفسه ويجحد وينكر وينسى هذا الفضل والإحسان وينسى اليد التي امتدت له ويتركها غدرا وخيانة او تكبرا وتعاليا او نسيانا وجحودا ويركض وراء مصالحه و نزواته واهوائه الكاذبه ، فعندها يكتشف انه كان يجري خلف سراب وانه اصبح خالي اليدين من هذا وذاك عندها تعود ذكرياته ويكتشف متأخرا ما ضاع منه في لحظات النزوات الكاذبة التي زينها الغرور والتعالي والكبرياء فيبكي دموع الألم والحسرة وقد يقدم اعتذاره بندم وانكسار وذل لكن الحياة لاتنتظر أمثاله أبدا وما ضاع من الجواهر الثمينة او رميت من قبل من لايقدر قيمتها حتما تلتقطها ايادي اخرى تعرف مدى قيمتها فتحافظ عليها وتصونها وقد تكون هذه الجواهر مثل الوالدين او الابناء او الاخوة او الاصدقاء او الزوجين او ايا كان صاحب معروف واحسان وعطاء وتضحية
وهنا نرى ونتخيل دور من نكرت معروف زوجها بعد عشرة عمر
وطعنته في ظهره و تركته في لحظات الغرور والكبر
وباعته بابخس الاثمان ونست معروفه وعطفه واحسانه
وركضت وراء وهم وسراب وعندما اكتشفت ذلك تحسرت وندمت وتألمت وانكسرت فقالت

ليتني …. ليتني….

شكرا يا غالية كلمات لامست شغاف القلب، … كلمات ولاأروع…

شكرا على مشاركتك اختي فتاة ليبيا
وتعليقك هو الاروع
سلمت يمناك

ايا ليت الزمان يعود يوما

ايام الحزن
ايا ليت الزمان يعود يوما
فاخبره بغدر اهل الزمان

كلمة يا ليت ماراح ترد شي
المهم نتعلم من اخطاء الماضي

ابدعتي

كم أنتي رائعة ، وكلماتك رائعة ،

حفظك الله ورعاك يا أختي الغالية.