تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » من روائع الشعر الوجداني

من روائع الشعر الوجداني

من روائع الشعر الوجداني

——————————————————————————–

ميّتٌ يشتري ميّتاً
**************

ذهب رجل الى علي بن أبي طالب ليكتب له عقد بيت ، فنظر علي الى الرجل فوجد أن الدنيا متربعة على قلبه فكتب:
اشترى ميت من ميت بيتاً في دار المذنبين له أربعة حدود

الحد الأول يؤدي الى الموت ، و الحد الثاني يؤدي الى القبر ، و الحد الثالث يؤدي الى الحساب و الحد الرابع يؤدي اما للجنة و اما للنار .
فقال الرجل لعلي:ما هذا يا علي ، جئت تكتب لي عقد بيت ، فكتبت لي عقد مقبرة …

فقال له علي :

النفـس تبكـي على الدنيـا و قد علمـت ….. أن السـعادة فيـها ترك ما فيـــها

لا دار للـمرء بعــد المـوت يسكنـها ….. الا التي كان قبل المـوت بانيـــها

فان بنـاها بخـير طـاب مسـكـنه ….. و ان بنـاهـا بشــــر خـــاب بانيـــــها

أمــوالنـا لــذوي المـيراث نجــمعها ….. و دورنـا لخــراب الــدهر نبنيــها

*****

أين المـــلوك التــي كانــت مســلطنــة ….. حتى ســقاها بكـأس المـوت ساقـيـها

فـــكم مـــدائن فــي الآفـــاق قد بنيت ….. أمست خــرابا و أفنــى المــوت أهليــها

لا تــركـنن الـى الــدنيـا و مـــا فيــها ….. فالـمــوت لاشــــك يفـنيـنا و يفـنيـــها

لكــــل نفــس و ان كــانــت علـى وجـل ….. مــن الـمـنـية آمـــــال تقـــويــــها

الــمرء يبـسطها و الــدهر يقبضـــها ….. و النفـس تنشرهــا و المـوت يطويـها

إن المـــكارم أخــلاق مطــهــرة ….. الديـــن أولــــهـــــا و العــقــــل ثانيـــــها

و العـــلم ثـــالثـــها و الحلم رابعها ….. و الجود خامسها و الفــضل سادســــها

و البــر ســـــابـعهـا و الشـكـر ثامنها ….. و الصبر تاسعــهـا و الليــن باقيـــها

و النــفــس تعـلــــم أنـي لا أصـادقــها ….. و لسـت أرشــد الا حين أعصيــــــها

و اعمــل لـــــدار غد رضــــوان خازنها ….. و الجار أحمــد و الرحمن ناشيــها

قصــورها ذهــب و المسك طيــنتـها ….. و الزعفــران ربيـــــــع نابــت فيـــــها

أنــــهارها لبــن محض و من عـســـل ….. و الخمر يجري رحيقــا في مجاريها

و الـــطيـر تجــري على الأغصان عاكـــفة ….. تسبــح الله جهراً في مغـــانيهـــا

مـن يشـتري الدار في الفــردوس يعمرها ….. بــركعة في ظــلام الليــل يحييهــــا

فقال الرجل لعلي: اكتب أنني وهبتها لله و رسوله ..

النفـس تبكـي على الدنيـا و قد علمـت ….. أن السـعادة فيـها ترك ما فيـــها

لا دار للـمرء بعــد المـوت يسكنـها ….. الا التي كان قبل المـوت بانيـــها

فان بنـاها بخـير طـاب مسـكـنه ….. و ان بنـاهـا بشــــر خـــاب بانيـــــها

أمــوالنـا لــذوي المـيراث نجــمعها ….. و دورنـا لخــراب الــدهر نبنيــها

*****

أين المـــلوك التــي كانــت مســلطنــة ….. حتى ســقاها بكـأس المـوت ساقـيـها

فـــكم مـــدائن فــي الآفـــاق قد بنيت ….. أمست خــرابا و أفنــى المــوت أهليــها

لا تــركـنن الـى الــدنيـا و مـــا فيــها ….. فالـمــوت لاشــــك يفـنيـنا و يفـنيـــها

لكــــل نفــس و ان كــانــت علـى وجـل ….. مــن الـمـنـية آمـــــال تقـــويــــها

الــمرء يبـسطها و الــدهر يقبضـــها ….. و النفـس تنشرهــا و المـوت يطويـها

إن المـــكارم أخــلاق مطــهــرة ….. الديـــن أولــــهـــــا و العــقــــل ثانيـــــها

و العـــلم ثـــالثـــها و الحلم رابعها ….. و الجود خامسها و الفــضل سادســــها

و البــر ســـــابـعهـا و الشـكـر ثامنها ….. و الصبر تاسعــهـا و الليــن باقيـــها

و النــفــس تعـلــــم أنـي لا أصـادقــها ….. و لسـت أرشــد الا حين أعصيــــــها

و اعمــل لـــــدار غد رضــــوان خازنها ….. و الجار أحمــد و الرحمن ناشيــها

قصــورها ذهــب و المسك طيــنتـها ….. و الزعفــران ربيـــــــع نابــت فيـــــها

أنــــهارها لبــن محض و من عـســـل ….. و الخمر يجري رحيقــا في مجاريها

و الـــطيـر تجــري على الأغصان عاكـــفة ….. تسبــح الله جهراً في مغـــانيهـــا

مـن يشـتري الدار في الفــردوس يعمرها ….. بــركعة في ظــلام الليــل يحييهــــا

يزاج الله خير اختي على اختيارج والله يبارك فيج ويحفظج

ياسلام وايد يعيبني اقرا شعر علي بن ابي طالب والصحابه رضي الله عنهم احس كلامهم قوي وكله عن الاخره يسلمواااااا الغلا وتسلم ايدج على النقل

مشكوووره الله يجزيج خير وعافيه..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.