زوجي وزميلات العمل

وكنت ماسكة اعصابي ما تعرفون اشقد ماسكة اعصابي جدامه .. ماابى اغلط واتهور ..

بس يقولج المثل : تمسكن لحتى يتكمن .. كيف ؟

سويت انه عادي عندي .. وحضرته ماخذ راحته بالرمسة .. قال [ اونه ] :

عادي مرات موظفات المستشفى يدقون علي .. ويخبروني مواعيدي !![ ؟ ]

ذيج الساعة نغزني قلبي مع انه حاول يصلح العبارة بس انا ما عيبني الكلام .. لاني بصراحة . . غيرت كل ارقامي عشان خاطر عيونه !! ومسحت ارقام الموظفين والموظفات الي كنت اداوم معاهم ..وهو حضرته قالي انسي ومافي شي اسمه شغل بعد اليوم .. اوكي .. ما اختلفنا .. بس كان يتضايج لو موظف يدق علي ويتصل يسالني عن شغل معين [ مع ان شغلي اكثر من شغله ] وهو عارف ان شغلي كله ضغط وطول اليوم على اعصابي ومب مرتاحة في شغلي .. وبالأخير ريحت نفسي عشان ارتاح منه .. استقلت من الشغل ..

بس انا شو الي غاظني ؟ بالحكاية كلها .. انه يبى يبرر لنفسه .. ويبى يثبت لنفسه [ طبعاً حسب ما يشوف هو ] انه صح .. وانا تفكيري من هالناحية خطأ..

قلت بحاول اذكره لما كان يغااار من زملاء العمل .. وقال عيب عليهم يتصلون .. ومن هالكلام .. طيب .
مش الحينة المفروض هو يطبق هالكلام على نفسه ؟

اوكي ..

المشكلة اني .. كل ما انسى .. ارد اتذكر ..

ابى انسى .. مب قادرة ..

ياترى ،، هل هو صادق ؟ ولا يكذب !! بعدني ما عرفت طبعه كثير .. بحكم اني مالجة ..

بنفس الوقت ما ابى اظلمه .. لاني كنت اشتغل في مكان فيه رجال ..وكنت اعاملهم بكل خُلق ودين .. وبعيداً عن اية شبهات خارجة عن العمل ,. يعني شغل وبس !! مافي ضحك وسوالف الا بحدود الشغل ..

بس .. معرف ليش تضايقت كثييييييييير لما عرفت ان عندهم بنات متوظفات حالياً ؟ يعني الحينة حطو عداله موظفات ..

أوووف .. تصدقون اني مشوشة في التفكير ..
يااارب .. اغفر لي .. لو ظلمته ..