"راعي غوالي" رواية اجتماعية ذات لون مختلف. جاءت من وحي الخيال حتى حطّت رحالها على أرض الواقع، لتخلق أجواءً جميلةً وممتعة.
أبطال الرواية نماذج تحمل مشاعر النفس الإنسانية، وإن تناقضت في بعض الأحيان! أماني زوجة تنفصل عن زوجها، وتظل أسيرة لوضعها الجديد. بطي رجل كتوم ارتبط بها في ظروف غريبة!
أماني وبطي تمكّنا من السير معاً سنوات حتى وصلا إلى محطة قرر أحدهما فيها الانفصال عن الآخر دون أن يوضّح له الأسباب!
"راعي غوالي" عمل أدبي مليء بالمشاعر.عمل أدبي حمل قيماً أصيلة للمجتمع الإماراتي حرص عليها الأبناء ولو شردت منهم قليلاً، لكنها تظل موجودة. فيها العلاقات الحميمة وإن شابها بعض الجمود والوجوم.
.
الرواية مُقسمة إلى 13 فصلاً. كل فصل يبدأ بشهر وعام.
البداية كانت في يونيو 1999م، والنهاية كانت أيضا في يونيو م
كل فصل بدأ أيضا بشعر للأمير خالد الفيصل،
وهو بمثابة المدخل للفصل والموجز لأهم ما فيه
استغرقت المؤلفة ما يُقارب العام حتى أنجزتها
تم التواصل مع عدة جهات مختصة من أجل المساهمة في المراجعة
والتأكد من بعض الحقائق المذكورة فيها
صمّم غلاف الرواية وصفحات فصولها المبدع الأستاذ سهيل الأبطح
.