طفشت ..
زهقت ..
مليت ..
يا ليتني أموت ..
هذا حال كثير من شبابنا وفتياتنا ينطقون بهذه الكلمات ..
ولكن لحظة لو تكرمت/تِ ..
هل تعلم لماذا هذه الآهـات والحسـرات.. ؟؟
1- لأن أيمانك بالله ضعيف :
( من عمل صالحاً من ذكر وأنثى فلنحيينه حياة طيبه ولنجزينهم
بأحسن ما كانوا يعملون)..
2- الخوف على الحياة فلو اجتمعت البشرية على أن يقدموا أجلنا
أو يوخروه لحظه واحده ما استطاعوا..
3- وقوع المصيبة وهو قدر من الله ( ما أصابك من مصيبة في الأرض
ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير )
جميع المصائب بقضاء الله وأن الله لايظلمك..
4- المعاصي سبب رئيسي للقلق..
5-الغفلة عن الآخرة والاغترار بالدنيا.كثير من النااس يمر عليه اليوم
واليومين لا يذكر الله ..
ولا يذكر القبر فيحصل عندهم الضيق..
6- عقوق الوالدين. برهما سبب سعادتك بالدنيا والآخرة ..
ودعوة الوالدين مستجابة فإحذر منها..
أخي وأختي . هل تريد العلاج من هذه الضيق والكدر في صدرك ..؟؟
1-الصلاة أكبر علاج (واستعينوا بالصبر والصلاة) ..
2-قراءة القرآن. هو الشفاء من كل الأدواء:
( وننزل القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين
إلا خساراً)..
3-الدعاء من أسباب ازالة القلق ( ادعوني استجب لكم ) يقول ابن
القيم (( إذا دعوت الله فأنت رابح إما أن يجيب الله دعوتك أو يصرف
عنك من الشر بقدرها او يدخرها لك ثوابها يوم القيامه))..
4-ذكر الله عز وجل المداومه على أذكار الصباح والمساء تزيل الهم والغم:
(فاذكروني أذكركم) ..
والله يمكن..بعد من شدة البلاء الذي يصاب به الإنسان وحرمانه من ابسط مافي الحياة
يجعلنا نتمنى الموت..للنظر الى اخوان في فلسطين او في اي مكان فيه بؤس
او من ظلم الأهل الاب غائب والام تقذف على اطفالها بكلمات نابيه وتكسر خشم بنتها
او تطرد البنت من البيت وليس لها معين..ليس شرط ماذكرتيه انتي…الطلاق الحرمان من المصروف الحرمان
من الحنان..الحرمان من الرحمه والعطاء
ولكن لا نقول سوى اللهم أحيني ماكانت الحياة خيراً لي..وأمتني ماكانت الوفاة خيراً لي
يزاج الله خير على الموضوع
هيه والله صدقتي اختي
الله يثبتناا ع طاعته يااارب ^^
الله يجعل الجنه دارك بالاخرة ان شاء