ما الفرق بين الزوج اللئيم والاخر الكريم برأيكم . ادخلوا وقولولي رايكم

برأيي أن بينهما هو التالي:

اللئيم ليس هم الا ان يتتبع نقائص زوجته (وان لم يكن لها والكمال لله) فيختلقها، ولا يتوانى عن الانتقاص منها والحط من قدرها امام الناس وبالذات امام اهله مستعرضا عيوبها ومشتغلا بها، وله في ذلك غرضين، أما الاولى، فهى ان يغطي عيوبه ويستبق بالهجوم عليها (اي زوجته؟؟!!!!) من باب خير وسيلة للدفاع الهجوم، اما الغرض الثاني فهو اكثر خساسة فهو ان ان يثبت لأهله من خلال تحقيرها اماهن أنه سي السيد وانه فارض شخصيته عليها.

اما الكريم فهو رجل واثق من نفسه ويبدل من شغل نفسه في السفاسف، فإنه يشغل وقته في ما يفيد الاسرة ويدخل السرور على زوجته واولاده والترويح عنهم من ان لآخر، والعمل الداؤوب من اجل توفير سبل العيش الكريم لهم. وان لا يدخر وسعا لتحقيق ذلك. ورجل مثل هذا الاخير وقته اثمن من تتبع عورات زوجته.

الزوج اللئيم زوج بخيل من الدرجة الاولى…. بخيل في عواطفه في ماله ويضن باي شئ قد يرى ان ذلك قد يسعد زوجته… ولا يقدم اي شئ بسماحة خاطر …

اما الزوج الكريم فهو كريم اسم على مسمى … اخلاقه مع زوجته اخلاق الفرسان متأسيا برسولنا الكريم وبقوله (خيركم خيركم لأهله) و ( نساؤكم عوان عندكم….) ويرى ان كرامته من كرامتها و عرضها من عرضه…. ويعمل كل ما بوسعه لكي تعيش في كنفه سيدة معززة مكرمة.

الزوج اللئيم هم الذي من خسة طبعه لا يكتفي من اهانتها فقط بل تتمادى اهاناته لتصل لضربها والحط من انسانيتها، فهى في نظره ليست شريكة حياته، بل مجرد راعية للبيت والة تفريخ العيال، وان سنحت له الفرصة فلا بأس من استغلالها لتكون مصدرا يدخل تمويلا ماديا للبيت. مذكرا اياها ان الرجل ليس من المفترض منه ان ينفق عليها وان ما تقوم به هو واجبها.

اما الكريم فهو يرى ان زوجته هى نصفه الثاني وانها معه في سفينة الحياة وهو ربان هذه السفينة. ويخصص اوقاتا لمجالسة زوجته لمناقشة امور حياتهما ومستقبل الاسرة. والحرص على الاجتماعات العائلية.

الزوج اللئيم رجل جبان ذليل بين الرجال، يتملق اليهم بمناسبة وبدون مناسبة وبشتى السبل والخدمات الخسيسة منها والدنيئة ( مثل نقل الوشايات ) لعلهم ينظرون اليه بعيني الرضى، اما في البيت فهو عكس ذلك.

اما الكريم فهو رجل له مكانة مرموقة ووزن بين الرجال فارضا شخصيته بعلمه وعمله، ويتودد لأهله بالسرور والخير.

مارأيكم هل من مزيد..

وصلو ا على رسولنا الكريم الذي كان خيرهم لأهله