لحن الموت .

كم تمنيت أن أكون خيال.. حتى لا اشعر بوخز الكلمات..

كم تمنيت أن أتصفح فرحتي واقرأها بعيوني..
وان تنبت الضحكة على وجهي..

لعبت الحياة معي .. فأصبحت ركن معتم قديم..
يلقي حمم وهموم..

ينبت في قلبي ذلك الشوك.. الذي يجرحني بمجرد أن لاطفتني نسمة العبير..

أحاول جاهدة أن أقاتل ضعف نفسي..

أن اصطنع ضحكة .. فرحه..

اجدني اهدمها قبل أن تظهر..

كم تمنيت أن ابكي فرحا..

أن اغسل غبار الحزن عن وجهي ..

وارسم لوحة جديدة لي بخيوط من السعادة والحب..

لكن لا اجد الواني

تناثرت مع قصاصاتي..

ابحث عنها .. أجدها وقد اختلط اللون الأبيض مع الأسود..

فأصبحت لوحتي بلون واحد

رمادي.. ينغمس بكآبة الأسود..

فكم تمنيت أن اقرأ سطوري..

ترقص طربا.. وتترنح نشوة..

لكن أعود لأجد .. قيثارة حزينه بوتر واحد.. يعزف لحن الموت..

احسبه كفني..

لكنه ليس سوى حياتي..

تحياتي للجميع

منوة