——————————————————————————–
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت
أن السلامة فيها ترك مافيها .
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
إلا التي كان قبل الموت يبنيها .
فإن بناها بخير طاب مسكنه
وإن بناها بشر خاب بانيها .
أموالنا لذوي الميراث نجمعها
ودورنا لخراب الدهر نبنيها .
أين الملوك التي كانت مسلطنة
حتى سقاها بكأس الموت ساقيها .
كم من مدائن في الأفاق قد بنيت
أمست خراباً وأفنى الموت أهليها .
إن المكارم أخلاق مطهرة
الدين أولها والعقل ثانيها .
والعلم ثالثها والحلم رابعها
والجود خامسها والفضل سادسها.
والبر سابعها والشكر ثامنها
والصبر تاسعها واللين باقيها .
لا تركنن إلى الدنيا وما فيها
فالموت لا شك يفنينا ويفنيها .
واعمل لدار غداً رضوان خازنها
والجار أحمد والرحمن ناشيها .
قصورها ذهب والمسك طينتها
والزعفران حشيش نابت فيها .
منقول
بارك الله فيج على هذه العبر اللي حوتها القصيدة
فكم نسينا أنفسنا في غمرة أهواء الدنيا
تحياتي لك
تسلميييين ع النقل
تسلمين الغاليه رؤى شرف لي اطلالتك الرائعه بالموضوع
جزاك الله كل خير
جميله هذه القصيده التي حفظتها عن ظهر قلب ل علي بن ابي طالب رحمه الله تعالى
اشكر طرحك لها ففيها من العبرة والتذكير بالاخره الكثير وكيف اعددنا لها