في إحدى المطارات
كانت سيدة تنتظر طائرتها
وعندما طال انتظارها
اشترت علبة بسكويت
وكتاباً تقرأه بانتظار الطائرة
وبدأت تقرأ…
أثناء قراءتها للكتاب
جلس إلى جانبها رجل
وأخذ يقرأ كتاباً أيضاً
وعندما بدأت بتناول أول قطعة بسكويت
كانت موضوعة على الكرسي
إلى جانبها
فوجئت بأن الرجل
بدأ بتناول قطعة بسكويت من نفس العلبة
التي كانت هي تأكل منها
فبدأت تفكر بعصبية بأن تلكمه لكمة
في وجهه لقلة ذوقه
وكلما كانت تتناول قطعة بسكويت
من العلبة كان الرجل
يتناول قطعة أيضا ً
وكانت تزداد عصبيتها
ولكنها كتمت غيظها
.
.
.
وعندما بقى في العلبة قطعة واحدة
فقط نظرت إليها وتساءلت
"ترى ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن؟"
لدهشتها قسم الرجل القطعة إلى نصفين
ثم أكل النصف وترك لها النصف الأخر
فقالت فى نفسها
"هذا لا يحتمل"
كظمت غيظها مرة أخرى
وأخذت كتابها وبدأت بالصعود إلى الطائرة
وبعد أن جلست في مقعدها
بالطائرة فتحت حقيبتها
وإذ بها تتفاجأ بوجود علبة البسكويت
الخاصة بها كما هي مغلفة بالحقيبة !!
كانت الصدمة كبيرة وشعرت بالخجل الشديد
عندها فقط أدركت بأن علبتها
كانت طوال الوقت في حقيبتها
وبأنها كانت تأكل من العلبة
الخاصة بالرجل !!
فأدركت متأخرة بأن الرجل
كان كريما ً جدا ً معها
وقاسمها علبة البسكويت الخاصة به
دون أن يتذمر أو يشتكي!!
وازداد شعورها بالخجل والعار
حيث لم تجد وقتاً
أو كلمات مناسبة لتعتذر
للرجل عما حدث من قله ذوقها !
هناك دائما ً أشياء اذا فقدناها
لا يمكنك استرجاعها:
لا يمكنك استرجاع الحجر بعد إلقائه
لا يمكنك استرجاع الكلمات بعد نطقها
لا يمكنك استرجاع الفرصة بعد ضياعها
لا يمكنك استرجاع الشباب بعد رحيله
لايمكنك استرجاع الوقت بعد مروره
لذلك عزيزي …
احرص دائماً على أن لا تتسرع
بالحكم على الأشياء …
واحرص على أن لا تضيع
فرصة أو لحظة حلوة قد لا تتكرر..!
جميله جدا القصه…
(لا يمكنك إسترجاع الكلمات بعد نطقها)للأسف الكثير من الناس يفهمون أن الإعتذار عن الكلمات القاسيه يمحيها
قد يتسامح الإنسان لكن لا يفقد الذاكره بألم الكلمه..
سلمت يداك وذوقك..
جميلة جدًا كُلّها عِبر، فقط إن كُنتِ كاتبتها فابتعدي عن الكلمات الأخيرة من أسلوب العظة وما شابه، حتى يكتمل رونق القصة، كما راعي التنسيق قليلًا، لكن في المُجمل جدًّا جميلة.
القصه حلوه وتظحك اشوي
خخخ
بس حلوه والله