السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي أورد إليكن قصة كتبتها منذ عام وهي قصة حقيقة حدثت منذ ما يقارب سبعين سنه
وسأوردها على أجزاء
وأرجو أن تنال إعجابكم
ولا تحرموني من آرائكم
***الجزء الأول***
استيقظت أمينة على صوت الآذان كعادتها وأيقظت زوجها أحمد ليذهب إلى الصلاة.
وقد كانت تبادر عقب صلاة الفجر إلى أداء واجباتها المنزلية في نشاط من إعداد الإفطار وتنظيف المنزل وإحضار الماء من البئر وغيرها من الأعمال الشاقة ،فقد كانت نموذج للزوجة الصالحة الهادئة التي تدين لزوجها بالطاعة وتعد البيت مملكتها وتتحلى بالتسامح والحب والحنان وبدرجة كبيرة من الحياء،بعكس زوجها الذي كان عصبي المزاج صارم جدي همه ممتلكاته وأراضيه ,يهابه الناس من قوته وقد كان طويل القامة عريض المنكبين ذو بشرة سمراء وقد رسم بين حاجبيه خطين غائرين وتحتهما عينين بارزتين تنبعث منهما القوة والحيوية يكاد جسمه مع قوته يقصر على احتوائها, وكانت في يديه ندوب عميقة الغور خلفتها الحبال في يده .
خرج أحمد بعد الإفطار إلى البحر, وكعادته دون أن يقول لزوجته أي شيء فقد كان جاف الطباع.
وبعد أن انتهت أمينة من واجباتها المنزلية أرادت أن تذهب إلى بيت أمها الذي يبعد عنها بمسافات قليلة وأخذت معها ابنتها مريم التي تبلغ من العمر خمس سنوات,وما أن اقتربت من بيت والدتها حتى سمعت صوت زوجها وهو يصرخ : أميـنة أميـــــنة أميــــــــــنة
أسرعت أمينة تحمل ابنتها بين ذراعيها واندفعت تجري نحو بيت أمها فدخلت وسلمت على استعجال وأسرعت بالخروج.
فقالت لها أمها: مالك هكذا استريحي قليلا خذي نفسك.
ـــ لا لا يا أمي شكرا لك لا أستطيع أو ما تسمعين أحمد كيف يصرخ هداه الله
وما أن اقتربت من منزلها وهي تلهث من الجري حتى رأت أغراض منزلها قد بعثرت في الطريق , فرفعت بصرها وهي مندهشة مما تراه
فرأته يحدق بها والغضب قد بلغ منه مبلغة ويقول :
أنت طالق طالق طالق .
تسمرت أمينة في مكانها وران عليها الصمت ولم تنطق بأي كلمة
وبعد دقائق من هذا الاندهاش رجعت إلى بيت أمها وهي تجر قدميها من هول ما رأته وما سمعته ، ودخلت على أمها وشفتاها ترتعشان وعلى عينيها غشاء من الدموع وهي تقول بصوت متقطع:
ط ط طلقني يا أمي طلقني لا لشيء طلقني
ثم انفجرت في البكاء.
اندهشت الأم وأخ أمينة كذلك لم يصدقوا ما يسمعونه فغضب الأخ غضبا شديدا فقام ليذهب إليه ولكن أمينة منعته ولم تدعه يذهب بل وأصرت على ذلك.
وبعد مرور ثلاثة أيام من طلاق أمينة وهي تندب حالها طرق أحد الباب قام الأخ بفتحه فرأى زوجها
ـــ ماذا تريد ألا تخجل بعد كل ما فعلته تأتي و…
لم يدعه يكمل كلامه حتى قال : أنا جئت لأعتذر عما بدر مني فأنا كنت غاضب ولم أعلم لم فعلت ذلك وإني لن أجد مثلها زوجة فأريد أن أرجعها وهي تعرفني جيدا وتتفهم أوضاعي.
رجع الأخ إلى أخته وقال لها ما قاله زوجها
فردت بصوت حزين يعلوه الكبرياء : يستحيل ذلك كلا كلا لو أني قصرت في حقه أو قلت وفعلت ما يغضبه لكان ذلك ممكن ولكني قائمة بواجباته على أكمل وجه وكم وكم تحملت عصبيته ومزاجه ودائما هو مشغول عني في هم أراضيه وممتلكاته مع أنه ليس لدية سوى ابنته مريم أما فاطمة في تحت رعاية زوجها
فتحملت كل ذلك ثم يطلقني لا لشيء ارجع وقل له إن القلب المكسور لا يمكن أن يرجع كما كان وقل له لو كنت قبلة لن أصلي لك.
حاول أخوها أن يقنعها ولكن دون جدوى فكأنها انفجرت وثارت بعد كبت طويل.
خرج الأخ إلى زوجها الذي كان واثقا من موافقتها وعدم رفضها
فقال له وهو محرج : إنها إنها ت تقول
ـــ وماذا تقول؟
ـــ إنها تقول القلب المنكسر لا يمكن أن يعود كما كان و و وتقول لو كنت قبلة لن تصلي لك.
فانقلبت ملامح وجهه وثار وغضب وأخذ يزأر ويتوعد ويهز عصاه وكأنه يريد أن يخيفهم.
ولكنه في الحقيقة لم يستطع أن يفعل أي شيء.
وبعد مرور ست سنوات تزوجت أمينة وما أن علم احمد بذلك حتى انتزع مريم من أحضان أمها عنوة عنهما
وعندها بدأت معاناة الطفلة
انتظروني مع الجزء الثاني
لا تحرموني من آرائكم
دمتن بكل ود
ابى الجزء الثاني بسرعه
الظبي الدماني
سيأتيك الجزء الثاني رويدكِ
شكرا لمروركِ العاطر
دمتي بكل ود
مااشاء الله بداايه طيبه ونتريا بفارق الصبر الجزء الثانــي ..
الله حلووووووووووه
في انتظار الجزء الثاني على احر من الجمر
دمتي بود ^_^
ماشاء الله أخواتي الدمانيات إجتمعن في صفحتي هههههه
أبشروا سأنزل الجزء الثاني قريبا
شكرا لمروركن العاطر
دمتن بكل ود
يلا يا الدره الحلوه بسرعه نبا الجزء الثاااااااااااني