تسرحيين فالحصة حيااج

طبعاا انا متأكدة اني مب الوحييدة اللي تعااني من مشكلة السرحان ..

أفضل علاج للسرحان..

السرحان البسيط المؤقت أمر طبيعي يحدث لكل الناس .. أما "السرحان" المتكرر الممتد فإنه بلا شك يعد مشكلة تهدد قدرة الشخص على التحصيل و التركيز
كثير من الاشخاص لديهم هذه المشكلة، فبعدما يبدأ الشخص المذاكرة يجول بخاطره أشياء مختلفة مثل : التفكير في المستقبل ، أو ما ينوي عمله في المساء ، أو استعادة بعض المناظر أو الأقاويل إلى ذهنه ، أو يعيش جوا من الاحلام و التخيلات المختلفة .. و بعد فترة يعود للمذاكرة لكن السرحان يأخذه مرة أخرى و يجعله ينصرف عن التحصيل ، و عندما يعود للمذاكرة يجد أنه لا يزال أمام نفس الصفحة ! فيمر الوقت دون إنجاز شيء !

و أهم شيء لمقاومة هذه المشكلة أن ينتبه الشخص لها و لتأثيرها الضار عليه و أن يعزم على مقاومتها ، فبمجرد أن يجول بخاطره أشياء خارج نطاق المذاكرة يجب عليه أن يقاومها و يعود إلى تركيزه من جديد.

كما وجد أن طريقة المذاكرة المراجعة المصحوبة "بالتسميع" أو التخطيط و كتابة الملخصات تساعد إلى حد كبير في التخلص من مشكلة السرحان على عكس المذاكرة التي تعتمد على مجرد القراءة .. أو بمعنى آخر إذا حاول الشخص إعطاء أشياء كثيرة للمخ ليفعلها مثل: القراءة و التدوين و الترديد جعله ذلك أقل قابلية للشرود و السرحان .. فالمذاكرة الفعالة هي أفضل علاج لمشكلة السرحان