بسم الله الرحمن الرحيم
الصداقة وحب الذات
آيات يوسف صالح
مقالات متعلقة
كوَّنْتُ فكرة جميلة عن الصداقة – ومنذ صغري – أنَّ الصديق يجبُ أن يكون عونًا لأخيه، ويكونا كالجسد الواحد في رُوح واحدة، وتكون علاقتهما مبنيَّة على الشفافية، والصِّدق فيما بينهم، حتى لو تَخلَّلتْها بعضُ الصعاب، فالإنسان هو عبارة عن أخطاء متراكمة، وكلٌّ له عيوبه، فيجب على الصديق المخلص أن يتحمَّل صديقه في كل الأوقات والأزمات؛ لكي يَخرجا بنتيجة واحدة، ألا وهي المحبَّة الحقيقية، والتي تسمَّى "حبًّا في الله"، وهذه الصداقة أصبحتْ نادرة الآن في زمن قلَّ فيه الحبُّ الأخلاقي، هذا الحب الذي لا يرجو مصلحةً ما، ولا غاية من أحدٍ ما، مَهْمَا بلغتْ أهميَّة ذلك الشخص، فالصداقة الحقيقية هي التي تَبتعد عن حبِّ الذات والنوازع البشرية السيئة، وهناك قول للإمام الشافعي يقول فيه:
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إِذَا لَمْ يَكُنْ بِهَا ****صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَا
سوف نغدو بأنفسنا إلى الرُّقي، لو الْتَمَسْنا للآخرين الأعذار، وتسامَحْنَا فيما بيننا، فالصديق الذي لا يحبُّ لأخيه الخيرَ، لا يُعَدُّ صديقًا حقيقيًّا، فنُكران الذات بين الأصدقاء شيءٌ سامٍ، يعلو فوق كلِّ شائبة، وماذا لو شبَّهْنا الصداقة بالورود اليانعة، التي تتفتَّح كلَّ صباح، وتنزل عليها قطرات الندى، وقد يكون هذا المنظر في غاية الروعة، وبالتأكيد هذا التعبير ليس مجازيًّا، ولكن هذه هي الصداقة!
اتصدقين يااختي كنت اتكلم مع اختي عالصداقه اقولها خلاص الصداقه ماتت مااحس بذا الزمن صديقه تكون زي الاخت احنا مرات نحتاج الصديقات اكثر من الخوات عن نفسي صديقاتي انشغلوا بازواجهم
وعيالهم صحيح المفروض اعطيهم عذر بس ماتوصل لدرجة القطيعه واذا كان في شي مضايقهم مني يخبروني وبعضهم تركتهم بسبب التحطيم والتجريح والله يخليلي خواتي هم صديقاتي وكل شيء