ليس من شك في أن الأهل يسعون جاهدين الى تحقيق السعادة لأطفالهم في جميع المجالات الاجتماعية والعلمية والمالية والنفسية, هذه غاية كل أم وأب, والطفل منذ ميلاده يتعرض للعديد من المشكلات الغذائية والصحية والاجتماعية, ويتأثر بالعديد من العوامل البيئية والنفسية ,
ونتيجة لكل ذلك تتشكل شخصيته. فدعونا نتكلم في هذا اللقاء عن أهم مرحلة من مراحل الطفل
وهي مرحلة ما قبل المدرسة, وما هي أهم المؤثرات في هذه المرحلة على الطفل. منذ أول لحظة من ميلاد الطفل الي السنة السابعة من عمره يكون هناك مؤثران قويان الا وهما الوالدان اللذان يستطيعان أن يضعا اللبنة الأساسية في تكوين شخصية الطفل, هذه المرحلة التي يقول عنها المربون أن الطفل كالورقة البيضاء يستطيع الوالدين أن يكتبا فيها ما يشاءان, وقد وضح لنا الرسول- صلي الله عليه وسلم- هذه القاعدة وقال ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه. أخرجه البخاري.
ويقول أبو العلاء:
وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أبوه
وأشار الى ذلك الأمام الغزالي رحمه الله حيث قال: ( الصبي قابل لكل نقش ومائل الى كل ما يمال به إليه و الى كل ما يقال).
ويقول علم البرمجة اللغوية العصبية : أنه من الميلاد حتى السنة السابعة 90% من البرمجة تكون قد تمت,أذن الوالدان هما المؤثران الأساسيان في هذه المرحلة, ولكن كيف يستطيعان أن يبرمجا الطفل برمجة تكون لصالحه؟ وكيف تغير ما قد تبرمج عليه الطفل؟
نقول هناك تقنيات و أساليب عديدة تساعد في برمجة الطفل وهي كالتالي:
* إشعاره بذاته:
يخطئ كثير من الآباء والأمهات في النظر للطفل بأن حديثه وحركاته لا تأخذ بعين الاعتبار أو ليس لها معنى لذلك لايسمع لحدثه ولا يلقى لها بال. والعكس هو الصحيح يجب الجلوس مع الطفل والحديث معه والسمع له مع تصحيح بعض معلوماته, فهذا يشعر الطفل بذاته وأنه مهم عند والديه فبتالي يحاول أن يتحدث أو يتصرف بالذي يرضي والديه حتى يتقرب إليهما أكثر. وهنا يستطيع الوالدين برمجة الطفل وتعليمه كل ما يريان أنه في صالحه.
* الرسائل الايجابية:
هي عبارة عن كلمات مكررة يختزنها العقل الباطن ومع الأيام تنعكس الي سلوك. ولكي نبرمج الطفل علي سلوك معين من خلال تقنية الرسائل الايجابية علينا التالي:
1- يجب أن تكون الرسالة واضحة ومحددة: أي أن توضح هل هي الشجاعة, الصدق, الذكاء……اخ. كان تقول له ( أنت قوي أو أنت صادق أو أنت ذكي…………..).
2- يجب أن تكون الرسالة إيجابية: أي لا تبدأ بنفي مثال: لا أريدك أن تكون كاذب. وصحيح أريدك أن تكون صادق. أي تذكر الصفة التي تريد أن تبرمج عليها الطفل وليس العكس.
3- يجب أن يصاحب الرسالة أحساس قوي: الإحساس أحد المؤثرات في برمجة العقل الباطن لذلك يجب أن تكون الكلمة التي توجهها للطفل مصحوبة بإحساس قوي يتقبلها العقل الباطن ويبرمجها.
4- يجب أن تكرر الرسالة عدة مرات حتى تبرمج: بأمكن كتابة الكلمة وتعليقها في غرفة الطفل مع قرأتها باستمرار.
* القصة قبل النوم:
يقول علم البرمجة اللغوية العصبية أن أفضل وقت يكون فيها العقل الباطن متهيئ للبرمجة هو مابين حالة اليقظة واستسلام الشخص للنوم. في هذه الحالة نستطيع برمجة الطفل من خلال القصة التي نذكر فيها ما نريد أن نوصله لعقل الطفل.
المصدر :
http://www.osrty.com/main/?c=65&a=7395
مشكورة اختي
وفعلا صدقتي المرحلة هذي جداااااااا مهمة لكننا للاسف لا نركز عليها …
يزاج الله كل خيييييييييير
الله يهدي الوالدين
صدقتي الله المستعان
شكرا لاهتمامج
بارك الله فيج
يعطيج كل عافيه عالموضوع …
الام والاب اذا ماكانو ايجابيين مع الياهل الياهل بيعاند ..
وهالشي لاحظته مع بنتي .. يوم اتحل واجباتها اقولها ماتعرفين تكتبين شو جي تقعد اتخربط!
بس يوم اقولها الله حلو شاطره
تحاول انها تكتب صح …
صح كامج
ما شاء الله
شكرا لاهتمامج
بارك الله فيج